نعم للشرعية .. نعم للرئيس هادي

متى يتوقف الحمقى عن ترديد السخافة ؟

اليمن  اليوم يستهدف وليس الرئيس هادي او رئيس الوزراء بن دغر فلا فرق بين  الحوثي او اخر  في لعب دور اضعاف الدولة وسلب اليمن هويته  ، فكلاهما مجرد تقليد أعمى لبعضهم البعض.

منذ أن صُدمنا بماحل باليمن ، من دمار وقتل وتشريد بحق كل يمني ، ونحن نسمع عن الجهد الذى تبذله دول التحالف العربي

بقيادة المملكة والامارات  في سبيل استعادة الشرعية والوطن المنهوب، بينما نشاهد ونسمع ما تقوم به الامم المتحدة من مهزلة قد تجعلنا  ننفجر ضاحكين اذا استطعنا ان نسترد عقولنا الشاردة، ونمعن النظر فيما نراه من المسرحية الهزلية التي بطلها هذه المرة المبعوث الاممي الثالث ،والمنضمات  فلماذا  نتصور أن العدالة قد تأتي من شخص او منظمة لم يلاحظوا ماحل باليمن واليمنيين على يد  أناس يرتدون لباس القتال، يمسكون في أيديهم الاسلحة يقاتلون شعب اعزل، ويقتلون من اعترضهم او عارضهم ، وعندما يحين وقت الافصاح بالحقيقة والعدل ، يأتي الينا مبعوثهم بكلام عاري من الصحة وكأن من اهلك البلاد والعباد شبح قد تم اعتقاله ويريد منكم ان تملأوا  له الساحات بالتصفيق والتهليل، وتزغرد النساء في النوافذ انبهارا بالنصر المبين الذي حققه  ذلك المبعوث في حجب  الحقيقة وتسويف القضية . لا تذهبوا بعيدا انما هوا احدا الأمرين ....

 الاول : اما ان نكون شعب احمق رخيص لا ينظر اليه ،

والثاني : قد لا نستحق هذا الوطن في نضر المبعوث او غيره ...

فما نراه اليوم وبالأمس  واضح ،  فهل كانت هناك عدالة واضحة حققتها الامم مثلا في بورما او فلسطين او سوريا او  أي مكان على هذا الكون  اذن هناك صفقة.. لا قضية عادلة!.. ولهذا السبب سوف تكون اليمن بين مهزلة  المبعوثين  ونار  الحرب وجحيم الذين يريدون هدم اليمن تحت شعارات كاذبه .بعد هذا اليس واجب على كل من يريد وطن أن يقف مع الوطن ، لأن المستهدف الوطن المستهدف اليمن . وليس  الرئيس او نائبه !. ...