مروان السياري يكتب:
دعو غلام شبوة يحكم
يحاول اعداء الجنوب الإيحاء بانتصارات فاشلة لأنصارهم المخدوعين في الخارج والداخل كعادتهم يوزعون خزعبلاتهم التي تحكي عن فشل قادات المجلس الانتقالي لم يدركوا اولائك الحمقى الى هذه اللحظة ان الانتقالي هو كيان جنوبي ناتج عن كل قطرة دم جنوبية لقد نسي لصوص الوزارات وناكثين العهود والمواثيق الاصلاحيين ان من كان في مواجهتهم ومواجهة الحوثيين فقط امثال اللواء احمد سعيد بن بريك ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي والاستاذ احمد حامد لملس ـ ومجموعة من الفرسان الجنوبيين الذين قدمو ارواحهم فداء لعرضهم وارضهم والذين لم يفرو امثال ابو شنب وابو مترس مخلفين منازلهم لمجموعة من احفاد يحيى الرسي ليدمرها….
احمد حامد لملس لم يهرب مثل حبات الفوشار التي سمعنا قوارحها في نهم ومأرب ثم تقافزت الى حضرموت وأبين وشبوه لم نكن نسمع الاستاذ حامد يغازل قناة العالم الايرانية او قنوات مشبوهة كما سمعنا ملحقات الاخوان
بل لم نسمعه يرد على سفاهة المغرضين الحاقدين عليه
فهو على خلق…
لم يكن مراهقين الاخوان ذات يوم قادة ولا ادارة بل كانو مجموعة من زبانية نشر الفتن ولصوص المناصب فقط
اشاعاتهم التي تتلف من ينصت لها مجرد حجة لحجب فضائحهم المستمرة فلم نسمع اي مسؤل في الشرعية يقول كلامًا معقولًا عن السلام والتسويات وحقن الدماء كما سمعنا غلام شبوة رغم الحزن والالم الذي يعتصره ويعتصر كل فرد من ابناء شبوة الغالية على قلوبنا جميعا
فقد حصدت ميليشيا الاخوان والحوثيين كل مغانمها بالعنف والغرور والتحدي ولم تتوسع سيادتهم على الارض بل توسعت مقابرهم فقط ونالهم نصيب هائل من الألم والغضب….
يومًا ما ، كان الاستاذ حامد لملس يقول لهم : هذا لا يجوز فيخرجون ألسنتهم ويشهرون أسلحتهم ويغضبون قائلين : ماذا أنتم فاعلون ؟ فيمضون مشاهرين بالسلاح ، قاهرين كل عزيز وقاطعين كل طريق في شبوه ، سلخوا جلود مناوئيهم في أقبية مظلمة قتلوا بالظن وانتهجوا الرعب وسيلة لإثبات أنهم مجانين مسلحين لا يرحمون ! هذه صورتهم النمطية الحقيقية التي حرصوا على تسويقها أمام الجميع قوتهم في سلاحهم الذي سرقوه من دعم الاشقاء لهم ليستعينو به في العودة الى منازلهم في صنعاء فإذا بهم ينقلوه الى شبوه وابين
سلطتهم تصنعها فوهات بنادقهم العوجاء المخفية
السلام بالنسبة لهم خسارة الحرية في قاموسهم تهديد وجودي لهذا يكرر الحماقة كل اخواني نزق متقمصا دوره في الشرعية وهو يقبض ريح نصر فاشل ويبيعه مجرد من الصدق لأنصاره في قطر وتركيا
احترام الاتفاقيات بالنسبة لهم عار ، والتعايش ضلال مارق.
"نحن شرعيين" ! ، هذا ما يقولونه للناس والعالم ، سنفجّر ونقتل ونهدم ونزرع الألغام ونمسح كل مدينة من خارطة الوجود إن خرجنا مهزومين ، لن يهنأ أحدٌ بشيء بعد رحيلنا ولن نرحل أصلًا سنقاتل حتى ضهور المهدي وسوف ندخل محلقين رؤوسنا نسوق المدرعات الى عدن
لم تكن لهم مشاعر مثل مشاعر الاستاذ احمد حامد عندما يشتد به الألم إنسانيًا على وضع الأبرياء الجوعى من النازحين القادمين من الشمال الذين حاصرهم إبن بدر الدين وسُلالته والاصلاح وزبانيته وبعض ابناء جلدتهم الذي يطوف أنصارهم المريبين عواصم العالم الغربي والعربي بإصرار ممنهج لبث رواية مخادعة لا تستند إلى أساسيات الصراع وجذوره يُقدّمون أنفسهم كمستقلين و محايدين وبداخلهم احمق معمم تعمل انظمته العنصرية على التقليل من شأن المعركة وإظهار التحالف العربي كأداة عنف ومجرد نوع من الاحتلال المعاصر و ان هناك تقصير في واجبه نحوهم في محاولة بائسة لتحييده عن الصراع حتى يتمكنوا من الجنوب بقسوة السلاح وكثافة الدعاية والتضليل والحرب النفسية وضخ الأموال المدنسة لشراء الذمم والنفوس كما يحدث في شبوة امام اعين العالم…..
الحكومة الجنوبية عبر وفدها إلى مشاورات بلاد الشرق والغرب ممتثلة للمعاهدات امام العالم و امام من لم يترك قليل من حياء اليوم لينفعه غدا…
هذه هي الحقيقة المفصلة التي توضح كذب مراهق الاصلاح والذي يدّعي أنه تفاهم مع الوفد الحكومي على أن يدير عناصرهم كل شيء في عدن وأن الانتقالي قد باع القضية الجنوبية وهذا يعني الكذب مجدداً وتلك هي اكاذيبهم التي
لا تنتهي حتى مع كرونا .
لقد نكثو بعهدهم قبل أن يصلوا صنعاء كعلامة تدُل عليهم ولو لم يفعلوا ذلك لصرعتنا المفاجأة أنهم صاروا قومًا محترمين وبأنهم استخدموا العقل للمرة الوحيدة في حياتهم
حمدًا لله أنهم لم يخيبوا ظنّنا فيهم وصدقو ولو مرة واحدة واثبتو عكس ما هي عليه حقيقتهم المصطنعة وفي آخرما تبقى لهم من أيام الوعود و الاتفاقيات سيكتشف العالم وأممه المتحدة أن ذلك الوعد ليس إلا كلامًا منثورًا مثل الذي سبق تختبئ في تفاصيله موبقات المكر والخداع والحُجج الخبيثة
و الدعايات الفاجرة والتنصل.
سيستمر (التحالف الحوثي اخواني) كاذب فهي تلك وظيفته ووسيلته للوصول إلى أرض الجنوبيين ليجعل منها منطلق لتحرير صنعاء وقد استحلا تلك الكذبة حتى صارت طبيعة مكتسبة تتحكم في تفاصيل كل شيء في حياته وتصرفات أنصاره وقريبا سوف يفقدهم ( إذ اردنا ان نتحدث عن الرجولة والتضحية دعونا نتحدث عن غلام شبوة
الاستاذ حامد لملس
ذلك الرجل الذي يتقن عمله بتوفيق الله… انا واثق من ذلك
ولنا لقاء