مروان السياري يكتب:

المهرة وارخبيلها وسلطانها المحترم

يحاول اعداء المهرة وسقطرة الإيحاء بانتصارات فاشلة لأنصارهم المخدوعين في الخارج والداخل كعادتهم يوزعون خزعبلاتهم التي تحكي عن المهرة وارخبيلها وكأنها منتجع سياحي تعود ملكيته لهم لم يدركو الى هذه اللحظة انها سلطنة لازالت تمسك بشعبها بكل مسؤلية واحترام لم يدركوا اولائك الحمقى الى هذه اللحظة انها سلطنة ٓل عفرار وهو كيان جنوبي من نوع خاص جدا لقد نسي لصوص الوزارات وناكثين العهود والمواثيق ان من كان في مواجهتهم 

السلطان (عبدالله بن عيسى آل عفرار)) ومجموعة من الفرسان الذين قدمو ارواحهم فداء لعرضهم وارضهم والذين لم يفرو امثال ابو شنب وابو مترس مخلفين منازلهم لمجموعة من المراهقين الجدد….

 سلطان المهرة وارخبيلها لم يهرب مثل حبات الفوشار التي سمعنا قوارحها في نهم ومأرب ثم تقافزت الى حضرموت وأبين وشبوه لم نكن نسمع آل عفرار يغازل قنوات مشبوهة كما سمعنا ملحقات الاخوان بل لم نسمعه يرد على سفاهة المغرضين الحاقدين عليه فهو على خلق… لم يكن مراهقين الخراب ذات يوم قادة ولا ادارة بل كانو مجموعة من زبانية نشر الفتن ولصوص المناصب فقط اشاعاتهم التي تتلف من ينصت لها مجرد حجة لحجب فضائحهم المستمرة فلم نسمع اي مسؤل منهم يقول كلامًا معقولًا عن المهرة لم نكن نسمعهم يذكرون رجالها ومن له الحق بحكمها كنوع من التهميش يريدواغتنامها بالعنف والغرور والتحدي ولم تتوسع سيادتهم على الارض بل توسعت مقابرهم فقط ونالهم نصيب هائل من الألم والغضب ومعركة سقطرة خير دليل …. يومًا ما كان السلطان عبدالله بن عيسى ال عفرار يقول لهم : هذا لا يجوز فيخرجون ألسنتهم ويشهرون أسلحتهم ويغضبون قائلين : ماذا أنتم فاعلون ؟ فيمضون مشاهرين بالسلاح ، قاهرين كل عزيز وقاطعين كل طريق ، سلخوا جلود مناوئيهم في أقبية مظلمة قتلوا بالظن وانتهجوا الرعب وسيلة لإثبات أنهم مجانين مسلحين لا يرحمون ! هذه صورتهم النمطية الحقيقية التي حرصوا على تسويقها أمام الجميع قوتهم في سلاحهم الذي سرقوه من دعم الاشقاء لهم ليستعينو به ينقلوه الى المهرة الطاهرة سلطتهم تصنعها فوهات بنادقهم العوجاء المخفية ! السلام بالنسبة لهم خسارة الحرية في قاموسهم تهديد وجودي لهذا يكرر الحماقة كل نذل نزق متقمصا دوره في التحريض على المهرة وهو يقبض ريح نصر فاشل ويبيعه خالي من الصدق لأنصاره في اماكن متعددة 

احترام الاتفاقيات بالنسبة لهم عار ، والتعايش ضلال مارق هذا ما يقولونه للناس والعالم ، سنفجّر ونقتل ونهدم ونزرع الألغام ونمسح كل شبر في المهرة من خارطة الوجود لوخرجنا مهزومين لن يهنأ أحدٌ بشيء بعد رحيلنا ولن نرحل أصلًا سنقاتل حتى ضهور المهدي وسوف ندخل محلقين رؤوسنا نسوق المدرعات الى المهرة وسقطرة لم تكن لهم مشاعر مثل مشاعرسلطان المهرة عندما يشتد به الألم إنسانيًا على وضع الأبرياء الجوعى من النازحين القادمين من كل مكان يطلبون كرم المهرة وابنائها لايريدو تحييد المهرة عن الصراع حتى يتمكنوا من الجنوب بقسوة السلاح وكثافة الدعاية والتضليل والحرب النفسية وضخ الأموال المدنسة لشراء الذمم والنفوس كما يحدث في شبوة وابين امام اعين العالم….. كلمات السلطان عبدالله آل عفرار وأبناء المهرة

النزهاء عبرت العالم كوفد إلى برلمانات العالم في الشرق والغرب ممتثلة لمعاهدات السلام… يسمعها كل من لم يترك قليل من حياء اليوم لينفعه غدا… هذه هي الحقيقة المفصلة التي توضح كذب مراهقين الحقد على سلطان المهرة وابنائها والذين يكذبون على المهرة كل يوم ويضللون الناس بأنهم تفاهمو مع العالم على أن يدير عناصرهم كل شيء في المهرة وسقطرة وأن السلطان عبدالله آل عفرار قد باع القضية وهذا يعني الكذب مجدداً وتلك هي اكاذيبهم التي لا تنتهي حتى مع كرونا . لقد نكثو بعهدهم قبل أن يصلوا صنعاء كعلامة تدُل عليهم ولو لم يفعلوا ذلك لصرعتنا المفاجأة أنهم صاروا قومًا محترمين وبأنهم استخدموا العقل للمرة الوحيدة في حياتهم حمدًا لله أنهم لم يخيبوا ظنّنا فيهم وصدقو ولو مرة واحدة واثبتو عكس ما هي عليه حقيقتهم المصطنعة وفي آخرما تبقى لهم من أيام الوعود و الاتفاقيات سيكتشف العالم وأممه المتحدة أن ذلك الوعد ليس إلا كلامًا منثورًا مثل الذي سبق تختبئ في تفاصيله موبقات المكر والخداع والحُجج الخبيثة و الدعايات الفاجرة والتنصل فهي تلك وظيفته ووسيلته للوصول إلى أرض المهريين ليجعل منها منطلق لفسادهم وقد صدقوا تلك الكذبة حتى صارت طبيعة مكتسبة تتحكم في تفاصيل كل شيء في حياتهم وتصرفاتم 

وقريبا سوف يدركوا من امامهم ( إذ اردنا ان نتحدث عن الرجولة والتضحية دعونا نتحدث عن المهرة ورجالها عن السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار ذلك الرجل الذي يتقن عمله بتوفيق الله… انا واثق من ذلك

كتبت عن ذلك الرجل وانا لا اعرفه ولكن اراقب مايصنعه فيدهشني حقا حتى تمنيت ان اتحدث معه واشاهده عن قرب

وان اقاتل مع اخوتي ابناء المهرة دفاعا عن تلك المنطقة العريقة…. 

المقدم مروان علوي العفية السياري