مروان السياري يكتب:
لن يضيع شعب وفيه عيدروس الزُبيدي !
عندما أسمع من يزعم بشرعيته في الحكم ويهرطق وينعق داعيًا إلى دولة مدنية بينما امام العالم يقوم بعكس ذلك منها التحريض على قتال ابناء الجنوب وتعطيل الوزارات بحجة ان الانتقالي مجرد متمرد على الدولة التي شرعن سرقتها بشرعيتها معرقلا للقرارات الدولية دائما والتي آخرها اتفاق الرياض بينما لا يعول على هزائمه وسقوطه المدوي في شماله حينها أشعر بأن فيروس كرونا ليس خطيرا مثل الشرعية تلك اعاذنا الله منهم جميعا.
فهل يفترض أن ننسى اكثر من
٣٠ عام من الجرائم التي تحاك ضد ابناء الجنوب الى يومنا هذا بمسميات مختلفة.
وقد اجبت على سؤال احدهم ذات يوم عندما سمعته يكيل الاتهامات ضد الزُبيدي والانتقالي بأنهم خالفوا ولي الأمر فقلت لماذا لم تلتزموا بهذه الحجة وتطيعوا ولي الامر ( هادي ) بتنفيذ اوامره وقراراته التي تلزمكم جميعا امام العالم وانتم من يقف وراء عزلته مرتين في صنعاء ثم الرياض ولم تتخذو اي شيء فيما يخص عدوكم ولم تردوا على مزاعم وافعال عبدالملك الحوثي فيكم واعتبرتم ما حل بكم كان سببه ( هادي ) وانكم ذات يوم عندما تصلو صنعاء سوف تقومو بمحاسبته يينما اعتبرتم مايصنعه الحوثي فيكم لم يكن من فراغ بل كان اختبارمن الله لكم ليختبر ايمانكم وانها محنة وبلاء وعليكم الصبر كما شاهدنا ذلك الصبر في نهم ثم الجوف ومأرب
لقد قال «الحوثي» كثيرا من العبارات التي يدعي فيها البهتان علنًا في خطاباته ولم يردعليه أحد منكم فهل كان صمتكم نوع من الصبر والاحتساب
الم يحثكم صبركم واحتسابكم ان تنظروا الى حقيقة ما صنعتم في الشعب اليمني بشكل عام وفي الشعب الجنوبي خاصة من جرائم تاريخية وقعت على الآلاف من ابناء الجنوب عندما سجنتم وشردتم عائلاتهم وغنمتم مساكنهم وقمتم بتزوير التاريخ ضدهم وهدمتم بمعاول فسادكم كل حقوقهم ولففتم حولهم سياج من التهم وقمتم بتحريض طائفة منهم على الأخرى وأشعتم انهم مجرد هنود و شوعيين وكتبتم في أزقة اجهزتكم ودهاليز قوانينكم انهم انفصاليين
دعوني أخبركم من هم ابناء الجنوب ابناء الانتقالي والذي يود الكثير منكم ان تشيع المناطقية فيهم لذلك يجب أن يحكموا أرضهم بأيديهم بعد فشلكم في التوحد معهم بكل شيء
هل نسيتم انهم أول من اخرج الحوثيين من ارضهم بمجموعة من الشباب العزُل بينما انتم وترساناتكم التي ضللتم عليها عاكيفين ولم نسمع لكم حينها الا همسا بينما تعلو ضغائنكم وضحكاتكم واستهتاراتكم ودسائسكم على ابناء الجنوب فقط >
هل ادركتم انه محال لمجموعة اوهن من خيوط العنكبوت امثالكم تدًعي أن العالم اصطفاها بحصرية الحكم ولها الحق في اختلاس ارزاق الناس وتعطيل منافعهم فكيف لكم ان تقيموا دولة وانتم لا تستطيعوا العودة الى منازلكم >
فالعنصرية من سنها انتم والحروب الفاشلة ايضا عنكم واستخدامكم الدين للتحرض وزرع المناطقية ايضا منكم فأين الدولة مما تدعون اين الشرعية فيما شرعتم به عندما اصرمتم ارض الجنوب مصابحين ولاتستثنون احدا منهم الا من اغترف بشماله في شمالكم معكم.
هذه الافعال ليست صغيرة كما تظنون بل كارثة اتيتم بها انتم واعظم كارثة يوم اعتقادكم انها منحتكم بطولات شرعية لتكون حصرية الحكم لكم ولكن سرعان ما تبين انكم مجرد سراب في قيعة عندما شاهدكم العالم وانتم تقفزون مثل حبات الفشار الساخن متجهين الى حضرموت بطريقتكم المثلا تلك المكررة والتي اصابت من رافقكم بالملل ورغم تكرارها إلا أن الجنوبيون اليوم اصبحو يختلفوا عما سبق بحيث انها لن تنطوي عليهم افعالكم فهم اليوم متمسكين بالله في طاعة لولي امرهم الحاضر وهو الانتقالي بقيادة اسد الضالع
(عيدروس ابن قاسم الزُبيدي) فلا حظ لكم في الجنوب ان كنتم تعقلون