مروان السياري يكتب:

المهم يمن فدرالي !

عندما يعجز الفاشلون في مقاصدهم يتحولون الى كتاب وصحف وما حقيقتها الى الشائعات وتزييف الحقائق وبث الفتنة والكراهية بين أفراد الوطن، باختلاق قصص وهمية ومزيفة.

 

ولعل أكثر الأمثلة وضوحاً لهذه الحالة عندما نرى بعض الفاشلين والمنتمين الى احزاب وتكتلات فاشلة قد كانت لديهم فرصة لإثبات وجودهم في الوطن وقد كانوا يرتقوا مناصب في الدولة ولكن سقوطهم المدوي قد اعمى بصيرتهم.

 بعد أن قاموا بعدت انقلابات لا اخلاقية فاشلة، متذرعون بحجج واهية واليوم نراهم يعوضون عن فشلهم بالكتابة وبث الشائعات والكراهية والحقد على أشخاص لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الدفاع عن هذا الوطن والاسماء كثيرة وليس لي ان أذكر تلك الأسماء النزيهة حتى لا اتهم انا شخصيا المجاملة او المحسوبية ولكنها كلمة حق ويجب ان تذكر تلك الاسماء او بعضها من باب ارضاء الضمير.

الرئيس عبدربه منصور هادي - الدكتور احمد عبيد بن دغر- الجنرال علي محسن الاحمر- الدكتور رياض ياسين - الدكتور ياسين سعيد نعمان - الشيخ احمد صالح العيسي - اللواء سلطان العرادة  وهناك الكثير من الأسماء النبيلة التي لا اقدر على سردها في مقال ولكننا نذكرهم بكل حب واحترام.

 

وما نلاحظه اليوم أن  بعض وسائل الإعلام والتي لا تخدم المواطن والوطن تعيش  ظاهرة مرضية في سرد الاشاعات و تنشر حكايتها الاواقعية للقارئ على أنها حقائق، حيث ينذر هذا بأن اقلام ومواقع تلك الصحف بأننا أمام وسائل اعلام  مريضة نفسياً و عقليا لا تستطيع العيش الى بالأوهام وتخلق لنفسها واقعاً مزيفاً بديلاً عن واقعها الحقيقى، حيث إن التغيرات التى مر بها مجتمعنا من حروب وانقلابات  سمحت لهؤلاء المرضى بأن يطلقوا أوهامهم باعتبارها حقائق

 

 و الأخطر هو أن بعضاً من هؤلاء اكتشفوا أنهم لكى يعيشوا فى دائرة الضوء فإن الطريق لذلك نشر الشائعات والفتن، ونشر الفوضى والاكثار من معاناة المواطنين يوهمون الناس بامتلاكهم القدرة على تغيير الواقع مستغلين حال المواطن وظروفه المعيشية، لكن املنا بالله كبير ولا يصح إلا الصحيح»، ويجب ألا نتوقف عن كشف البطولات الوهمية لهؤلاء الهاربين من واقعهم المخزي إلى أحلامهم المزيفة.

 

وسوف يعود الوطن الى أفضل مما كان عليه ان شاء الله.