أنور الرشيد يكتب :
هل قربت ساعة التحرير والأستقلال للجنوب؟
بعد صدور البيان التاريخي للمجلس الأنتقالي اليوم الذي وضع به التقاط على حروف عودة دولة الجنوب ، توالت بيانات التأييد للمجلس الأنتقالي بخطوته التاريخية التي أنتظرها الشعب الجنوبي طويلاً وقدم من أجلها التضحيات الجسام سطر بها أروع ملاحم التضحيات ليبرهن كما برهن للتاريخ على مدى التصاقه وحُبه بأرضه .
واضح أن الجنوب على موعد قريب بأعلان عودة دولته الجنوبية التي أختطفها الشمال وصادر بذلك حق الشعب الجنوبي ونهب ثرواته لتأتي شرعية فاسدة مدركة تماماً بأن بقائها في الساحة الجنوبية ضرب من ضروب الخيال ، لذلك عمدت تلك الشرعية على أبتكار كل أنواع الفساد ونهب وقتل وتجويع وتشريد ونشر الأرهاب ليلتهي بها الشعب الحنوبي بينما هي تُنهب ثرواته ومقدراته.
لاحت بالأفق الجنوبي بوادر أنتظرها الشعب الجنوبي أكثر من ربع قرن كللها بعودة دولته على يد المناضل اللواء عيدروس الزبيدي وصحبه الكرام الذين كانو يواصلون الليل بالنهار من أجل تلك اللحظة التاريخية لعودة دولتهم ، اليوم من حق الشعب الجنوبي أن يفرح بعد أن أتخذ المجلس الأنتقالي قراره التاريخي والسيطرة على كل مرافق الدولة أصبح حق مشروع في ظل تلك الشرعية الفاسدة التي أنهكت الشعب الجنوبي .
حقيقة لم يتبقى إلا القليل وساعة الحسم ازفت عبر رسالة واضحة للداخل والخارج مفادها أن الشعب الجنوبي أتخذ قراره الحسام بفرض واقع جديد الذي طالما كان مطلب من مطالب الشعب الجنوبي لتكتمل به فرحة الشعب الجنوبي ولترقد به أرواح الشهداء الجنوبيون بسلام وشموخ الذين قدمو أرواحهم فداء لهذه اللحظة التاريخية ، فالف مبروك ياشعب الجنوب والف شكر وتقدير للمجلس الأنتقالي بزعامة اللواء عيدروس الزبيدي ورفاقه الذين سيُسجل أسمائهم بسجل العظماء بتاريخ الشعب الجنوبي.