د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
أكذوبة الوحدة اليمنية وضرورة عودة دولة الجنوب
لم يكن اليمن تاريخيا موحدا كما يدعي بعض المؤرخين من إخواننا في الشمال
ففي الألفية الثالثة قبل الميلاد حكمت أجزاء من اليمن ممالك
مملكة سبأ ، ومملكلة حضرموت ، وأوسان ، وكنده ، وقتبان 500 ق.م ، معين 800 ق. م ، حمير 110 ق . م ، الأحباش 525 - 599 ، الساسانيون 599- 570
أما في العصر الإسلامي فقد تعاقب على حكم الشمال عدة دول :
الدولة الصليحية
1158- 1047
الدولة الأيوبية
1229- 1173
الدولة الرسولية
1517- 1229
الدولة الطاهرية
1451 - 1517
الدولة القاسمية
1872 - 1911
المتوكلية اليمنية
دولة الأئمة الزيدية
1918 - 1962
أين الوحدة اليمنية من هذا التسلسل التاريخي الذي يدعيه بعض المؤرخين
لقد قدم الجنوب دولة بكل مقوماتها في 22 مايو 1990 وللآسف كانت أكذوبة التاريخ الوهمية عن وحدة اليمن قد تمكنت من قادة الجنوب وكانت الشعارات قبل تلك الفترة تحت مسمى ( إعادة الوحدة اليمنية ) وفي الأصل لم تكن هناك وحدة قبل هذا التاريخ حتى يتم إعادتها
وهكذا دفع شعب الجنوب الثمن نتيجة كذبة تاريخية أسمها : الوحدة
وبعد 28 عام من تعري الشعارات القومية الفضفاضة وسرقة دولة وشعب من قبل عصابات صنعاء
حان الوقت لإستعادة دولة الجنوب فإستعادة الدولة الجنوبية وفك الإرتباط عن الشمال بقدر ما هو حق شرعي للجنوبيين هو أيضا عامل إستقرار للمنطقة فلا إستقرار ولا أمن بدون عودة الحق الجنوبي المغتصب قلناها مرارا وتكرارا
وعلى المتشدقين بإسم الوحدة أن يصحوا من أحلامهم البراقة الكاذبة.