مروان السياري يكتب:
هل الفيس بوك سبب القلق لدى الوزارة الموقرة ؟
اذا كان هذا المهم يا سعادة الوزير …. نوعدك نحذف فيسبوك ! وتويتر وانستجرام وحتى واتس اب . ولعلمك في خطة خمسية ! لبيع الهواتف الذكية في الحراج لأنه بصراحة مفيش داعي لجهاز ذكي مع مواطن في نظركم غبي ؟
يعاني من نقص الأمن والغذاء وابسط مقومات الحياة مثل الكهرباء والماء والمعاش ….
وعليه ان يترك الخوف على الأوضاع المتردية والأحوال الجوية والأعاصير
على المنظمات وأهل الخير ؟
وبالمناسبة لا نريد الاطالة عليكم لأننا نعلم حجم المسؤولية التي تقع على عاتقكم (( حجم عائلي طبعا )) وانكم مثل الذين سبقوكم سوف تذهبون لحلف اليمين إذا لم يكن شمال فقط نتمنى عليكم حاجة واحدة أصبح يتمناها كل مواطن ؟ لو يسجل كل مسؤول منكم تاريخ انتهاء الانتداب والخروج عن الخدمة ؟ لإن المواطن قد طفح به الكيل من كثر المسؤولين الذي رايحين جايين وهم يكونوا أنفسهم ويجمعو قرشين ٣ ٤ ٥ سنوات وبعد ذلك إذا عاد المسؤول عن الشعب طبعا بعد الله عزوجل عاد في ثوب الواعظ للشعب وأصبح مناضل وليس بعيدا يذهب الى ((هاواي )) على نفقة الحكومة من العلاج لحجم الأضرار التي لحقت به وتستمر رحلة العلاج إلى أن تصبح جنسية أو لجوء ..
- عادي، عندنا كل هذا يحصل (( مناصب بلاسبب ووزراء عجب وكله نصيب و رزق من ارحم الراحمين اللهم لاحسد .اذن بلاش دوشة، ورحلة البحث عن استقرار الوضع عبر الوهم . ومن نفس منطلق البلادة ، ونحن نطالب بالعدم من المعدم ، وندخل فى معارك مع بعضِنا ، حتى نرسخ الفساد لكي يعم الاستقرار، ومنذ متى كان استقرار الفساد يعتبر استقرار؟.. لذا لا تتعجبوا من وزراء جعلو من أولوياتها محاربة الشبهات والشائعات ودحر الفقر والوضع المتردي عبر إغلاق صفحاتهم على صفحات التواصل الاجتماعي .. أما الواقع
كان يجب أن يؤخذ كل ذلك فى الاعتبار حين تم تكليف شخص ما وبدوره سيقوم بتشكيل حكومة جديدة تناسب حجمه ، كان يجب أن يكون على مستوى المرحلة، للعلم التكليف الجديد لم يحقق الارتياح العام الذى كان المواطن ينتظره ، وقد يرجح أن الوزارة مرتبكه، فلم يكن قرار الإقالة فى هذا التوقيت كان مدروسا، ولا حتى قرار التكليف، و ألاوضاع فى مجملها غير مبشرة، هي فقط ساهمت في تأجيل الاحتجاجات، ربما كان هذا هو الهدف أيضا.
القضية ليست من باب الطهارة على الوزارة وأنه حان الوقت لتجتهد فى الاستغفار وطلب التوبة، فتعيين وزير لن يكون كفارة ان كنتم تفقهون….