الإصلاح الوجه الآخر للاحتلال اليمني للجنوب

إزاحة الأحمر والإصلاح ضرورة لانتصار التحالف

إزاحة علي محسن الأحمر والإصلاح المتطرف شرط ضروري لانتصار التحالف العربي وتقارب حقيقي مع الجنوب وقضية استعادة دولته وتأكيد علاقة الدم مع أشقاء الجنوب في التحالف العربي وعلى وجه الخصوص السعودية والأمارات، دلائل تلك العلاقة التاريخية أثبتتها التجربة على الأرض وحتى اللحظة في كل جبهات القتال من عسيلان وبيحان ومكيراس ولودر والضالع وامتداد الصبيحة حتى باب المندب
أثبتت التجربة بالملموس حقيقة أن بيئة الجنوب متكافلة مع الخليج بينما حتى اللحظة دلائل اختبارها في العربية اليمنية لازالت بين مزدوجين ومفضوحة للتحالف العربي أبتداءا من فرضة نهم كبير الهم وامتداد صرواح وبعرارة تعز دون تتحرك سلحفاة تذكر غير نقيق المقدشي وعلي محسن وحمود التركي المخلافي وبقبقة بعضهم في قنوات أعلام الشرعية للأسف الشديد بعلم أو بدون علم التحالف.
دون جدال، فأن كل الأطراف في العربية اليمنية مجتمعة ضد الجنوب واستعادة دولته وبضياع قوة تأثيرالقرار السياسي للتحالف العربي لعدم امتلاكهم أرادة سياسية واضحة حول استقلال الجنوب هو الانسداد السياسي بكله المعيق لكلا طرفي المعادلة الحقيقية التحالف والجنوب ويعد انتصار للأطراف اليمنية برمتها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

أذا لم يتم تعديل أستراتيحية التحالف وأول بند فيه هو إزالة رأس الأفعى علي محسن رديف عفاش في الرياض مع إزاحة كل أطراف العربية اليمنية عن تأثير مواقعهم في الجنوب في أطار مايسمى بالشرعية لأنهم أداروا ظهرهم من مواجهة عفاش والحوث بل والتحالف معه تحت الطاولة لأنهم وجهان لعملة واحدة إلى تسديد تآمر على الجنوب، ستبقى الأوضاع على شاكلتها لمزيد من ضحايا الجنوب واستنزاف التحالف العربي وانتصار للمشروع القومي الإيراني بسيطرته على مابين المضيقين باب المندب وهرمز وهو الذي يحاولوا من خلاله بإعادة تجديد مشروع اليمننة اللعين للجنوب عبر مايسمى بالفيدرالية من أقليمين بخرافاتهم المزمنة.
أحذروا ياشباب الجنوب من تلك المشاريع الصغيرة المنتقصة من حقوقكم الوطنية.
لقد صحى وعرف شعب الجنوب اللعبة وعلى أرضه الطاهرة أنتهت مثل هذة المسرحيات لأن الأرض الجنوبية مخضبة بدماء الشهداء والجرحى ومن العار التنازل عنها ولن يقبلها عقل ومنطق بل وديعة في أعناق كل الشرفاء ورسالة مهمة الأسرار لمواجهة مخاطر الأعداء بقيام حامل شدسياسي شامل جامع وهي مهمة كل الشرفاء.
لم ولن يكن شعب الجنوب بعد اليوم تلفون بقالة بل حقيقة أرادة تجسدت على الأرض لأن يحيا هذا الشعب تحت لواء دولته شريفا حرا كبقية شعوب العالم.
فليفقه التحالف العربي أن دولة الجنوب الحزام الآمن لأمنهم القومي والعربي والدولي.
شعب الجنوب على أرضة لم يشحت وطن من أحد، سيأخذة بيده مهما كانت التحديات.
قضية الجنوب ليست محاصصة مع صنعاء وأنما هوية ووطن فليفهم القاصي والداني هذة الحقيقة.
فاض الصبر وبلغ حدة وممارسة وفرض معاقبة جماعية بعدم تطبيع الأوضاع برمتها حد المجاعة على شعب الجنوب وأنتم في صمت مطبق ياتحالف، أبتداءا من الراتب والخدمات وحتى الأمن والأستقرار غير الكهرباء والمياه وكل الخدمات .
السر كل تلك الأطراف للدولة العميقة اليمنية في معاشيق والرياض من تعمل لذلك لأقصى وتجويد وأذلال الجنوبيين مرة أخرى.
نقول لهم هيهات أنتهى زمن اللعب وبدأ وقت الجد..فلاتعويل على جزيرة بن دجر وشلته في معاشيق وحكومة مأرب الأصلاحية لأنهم خارج نطاق قضيتنا بل الأكثر أعاقة لتطبيع الأوضاع في الجنوب مستغلين تواجدهم المقيت تحت مظلة مايسمى بالشرعية.
هذة الأوضاع المتدهورة خلقت بيئة لأستغلالها من قبل قاعدة عفاش وعلي محسن تتحرك فيها كيف ماشأءت وخصوصا في أراضي الجنوب لأهداف مزدوجة معروفه لاتنطلي على أحد.
التحالف:
ننتظر إلى توضيح وجية من أخوتنا الأعزاء في التحالف العربي قبل أن يحط الفأس في الرأس ونخسر معا لا قدر الله ولنا نحن العرب تجارب مريرة بهذا الشأن والله سيد العارفين.