علي الزامكي يكتب:

فئتان اجتماعيتان جنوبيتان


فئة اجتماعية جنوبية سلوكها سيئ وهدفها سليم وفئة اخرى هدفها غير سليم وغير وطني وسلوكها سليم كيف لنا نستطيع اصلاحهما اي اصلاح سلوك الاول و اصلاح هدف الثاني.

هناك فئتان في المجتمع الجنوبي افرزتهما الشرعية من خلال نشاطها اليومي في الجنوب .

الفئة الاولى تتعلق بسلوك بعض انصار المجلس الانتقالي و الفئة الثانية تتعلق بسلوك انصار الرئيس هادي و من معه.

هناك فهم خاطئ لدى الفئة الثانية المؤيدة للرئيس هادي و تأييدها للرئيس هادي او الاصطفاف خلفه او التمترس خلفه ليس لمشروعة بل بسبب سلوك الفئة الاولى هذا ما يجب على انصار المجلس الانتقالي ادراكه و من اجل اصلاح السلوك نحن بحاجة الى تشكيل فريق سياسي و ثقافي من خيرة كوادر الجنوب للعب دور فاعل في شرح الاسباب التي جعلتنا نرفض مشروع الرئيس هادي باعتبارة مشروعاً يمنياً احتلالياً و لكننا لم نرفض شخص الرئيس وانصاره كمواطنين جنوبيين صالحين لهم ما لنا وعليهم ما علينا في الجنوب.

الفئة الثانية بحاجة الى التوعية و فك البس حول فهمها للاحداث و هذا الامر يقع على عاتق المجلس الانتقالي و كادره الجنوبي المتمكن و المحصن ثقافياً و سياسياً واعلامياً ولعب دور سياسي و ثقافي و اجتماعي بين اواسط تلك الفئة من خلال التثقيف بالمدارس و الجامعات و الحارات .

الفئة الاولى والفئة الثانية هي الفئة الاجتماعية هما الفئتان الضحية في الصراع من خلالهما تسلل ولا زال يتسلل عبرهما الخصوم للقضية الجنوبية و هي بيئه خصبة لخلق الفتنة المقيته.

الخلاصة للمجلس الانتقالي:

فئتان الاولى سلوكها سيئ و هدفها سليم والثانية هدفها غير سليم وسلوكها سليم فلو ركزنا جهودنا حول تلك الفئتين لاغلقنا كل الابواب والنوافذ على المبعسيين و الخصوم معا الابواب.

الخلاصة تتبلور في سلوك و اهداف الفئتين الاجتماعيتين فاالفئة الاجتماعية الموالية للمجلس الانتقالس بعض اعضاءها سلوكهم سيئ جداً تجاه الفئة الموالية للرئيس هادي و لكن هدف تلك الفئة سليم والفئة المؤيدة للرئيس سلوكها سليم و هدفها غير سليم وغير وطني وفي امكانية اصلاحه عبر التوعية فلو قارنا بينهما فاننا نجد الذين سلوكهم سيئ وهدفهم سليم هولاء يجب الحفاظ عليهم و تنميه وعيهم عبر فتح مكاتب حلقات التثقيف الاجتماعي و الوطني و الفئة الثانية هدفهم سيئ وغير وطني و يجب العمل بينهم بهدف اصلاحهم وتخليصهم من السقوط في مربعات الاحتلال لانهم ضحية تعبئة خاطئة واصلاحهم سيكون من خلال اصلاح سلوك الفئة الاولى.