(الكويت) لك نقف اجلال واحترام

نعم تلك الدولة التي تستحق اسما درجات الاحترام .
غفلنا عنهم فلم يغفلوا عنا قائمون على صنيع المعروف بل لم تتوقف افعال هذه الدولة عن الاصلاح في الأوساط السياسية في البلاد بقدر المستطاع حتى نشاهدها تقوم قيام الأخيار في ترميم وبناء وتشييد بإنفاق السخي الذي لا يخشى الفقر.
ودون أن يسبق تلك الافعال او يكون في ختامها ما يلفت للمسامع والانظار.

نعم تلك الدولة التي تعمل للخير في سرية تامة
ولا ترجوا من أحد جزاء أو شكر!
فهي دولة ترجو من الخالق ما لا ترجوه من الخلق…

عيونها الساهرة واياديها الخيرة ليس لها حد.
ولم يقتصر ماتقوم به على دعم الأشقاء فقط ، بل في سبيل الله بالموعظة الحسنة ونشر الإسلام والنفقة على هذه المشاريع التي طالت القارة السمراء وغيرها من القارات والدول ، ولو علم الجميع إلى حجم تضحيات هذه الدولة لقال عنها ما يجب أن يقال وما يستحب من القول.

جند مجندة من خيرة الأجناد تجسدت أفعالها حبا وطاعة في مايرضي الله ، فلم ارى او اسمع برنامج إذاعي
يتحدث عن مشاريع الكويت الخيرية رغم انتشارها
ولم اشاهد حزب من الأحزاب التي في بلدي او في اي بلد عربية يغرد بمنجزات دولة الكويت لماذا ؟؟
لان الكويت لا تترك الفرض وتتقرب الى الله بالنوافل…
دولة الكويت لا تفعل صنيع معروف ترجوا من خلفه ولاءات حزبية او أجندة إعلامية.
فسبحانك ربي يا من جعلت النعم الصاحب والسند لمن شكر.

فمن تجول فى بقاع الأرض النائية او في الصحاري القاحلة في غرب افريقيا وجنوبها او جزر المحيط الهندي أو في بلاد
حديث عهدهم بالإسلام لوجدت ان الكويت لها شأن في ذلك وعرفت حجم تضحيات هذه الدولة ، فكم من داعية
تحمل مناخ تلك الغابات والجزر.
أو ليل القفار البارد الموحش، او نهارها القائظ ، لوجدت الدعاة إلى الله من ابناء الكويت مجاهدين لنشر الدين الاسلامي.

عشت اروع اوقاتي فى تصفح نماذج عن حياة من استشهد في بلاد غريبة بين قوم لايتحدثون العربية ذهبو اليها غير مقاتلين
بل متبرعين بما جاد الله عليهم به متخذين درب نبيهم بالموعظة الحسنة مؤلفين اناس حولهم بالهداية في الله بعد أن كانوا مجرد
قبائل وشعوب بين وثنية ومسيحية فجعلت منهم بفضل الله مواكب تتقاطع فى الكفور والقرى والغابات تعلن الاسلام هو دين الله.

بينما حال بعض المسلمين غارق في غفلة الاجتماعيات وليالي السمر، و شيعاً سياسية وأحزاباً،و نتباكى على علاوات وبورصات ومزايدات ومناصب.
………….. شكرا دولة الكويت نيابة عن شعبي