د. عيدروس النقيب يكتب :
بين عامين
انقضى عام 2018 م راكضا بسرعة البرقحتى بعد تحميل من أحداث وفواعلق ليست دائماً مبهجةً ، ففيهونية الحروب وتواصل58 قيمت النورة من وئام وتسامح وتعايش ورعاية للإنسان وحقوقه على المستوى العالمي ، وفيه من بينها: أن تكون مرتبطًا بالآلاف ت جوعا وانهيار الخدمات المعروفة لحياة الإنسان ،. . . . .
فماذا يحمل العام الجديد 2019؟
أنا متهم بالتفاؤل والتأمن إلى أفضل وأعمل بها وأختار بارتكابها ، لكنني لست مؤمنا بالتمنيات غير واقعي ، لكن ما كنت قد تمنيت أمنيات طيبة لكثير من أهلي وأصدقائي وزملائي ومواعين بلادي ومتابعيي على شبكات التواصل الاجتماعي فأما أفعل ذلك منطلقاً من حبي لهؤلاء وليس من التحليق في عوالم الفانتازيا واليوتوبيا التي تقوم على رسم الواقع المثالي المعالي عن مستوى العالم الواقعي ، ثم الإصرار على إنه قائم أو قابلكات.
لا أحد إلا ويتمنى أن يحل السلام والخير والعدل والرفاه والحبائلايش والتسامح بين بني البشر ، ومن باب أولى على مستوى الأوطان الواحد والأتحاد ، لكن معاملات التمنيات لهذه المعاهد ، لا يمكن أن تكون أكثر امتلاكاً وأعلى قويًّا على القصاص والمبعدين عنهم، وقد لا يكون هذا المهم ، لكن المهم أن هذه التمنيات لا تتحقق فقط بالجهد والمثابرة والابتكار ، ناهيك عن الأمانة والاستقامة والنزاهة وغيرها هم إلا بالتخلي عنها ومحاربتها، وهو ما يجعل تفاؤلنا واقعيا ومتواضعا يكتفي بتمني الصحة والسعادة والتوفيق والوئام لمن نخاطبهم.
ومع ذلك نقول لكل الأحبة والأهل والأصدقاء والزملاء القدامى والجدد وكل من يعزون عليهم "كل عام وأنتم بخير وليكن العام الجديد أقل قتامة وظلما وعشوائية وخوفا وحروبا وفقرا ، وأكثر صحة وسعادة ووئاما وتعايشا واستقرارا ومحبة"
"والله يعلم وأنتم لا تعلمون"