مروان السياري يكتب:

تعلموا من منظمة العفو الدولية ياحكامنا

النــاس متسـاوون بطبـعهم

حتى لو اختلفوا في ألوانهم
أو أعراقهم، أو لغاتهم، وهذا التساوي ينسحب على الحقوق بالدرجة الأولى، فحقوق الإنسان هي الضمانة الوحيدة لحفظ إنسانية الإنسان، وكرامته، وجعله قادراً على التفرغ لما وُجِدَ على هذه الأرض لأجله. تعرف حقوق الإنسان على أنها مجموعة من المبادئ الإنسانية الرفيعة التي تعطي وصفاً للسلوك الإنسانيّ النموذجي الذي لا يجوز الاقتراب منه، فضلاً عن محاولة العبث به، ومن هنا فإنّ الحق الأول لكلّ إنسان يتمثل في حصوله على حقوقه الأساسيّة بصرف النظر عن الاختلافات التي سبق ذكرها، وقد شهد العام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما لم نشهد نحن اليمنين
على السلطات في بلادنا ومن يفرضون انفسهم
على انهم مدافعون عن كرامة اليمن واليمنيين منذ قيام الثورات التي لم نعلم لمذا قامت الى هذا اليوم فقط شاهدنا منهم اذلال ونهب وتهميش في اهم حق يمكن للانسان اليمني ان يتحصل عليه مثل الغذاء والكهرباء والدواء والامن والتعليم.
وما نشاهده فقط محافل الصراعات الى مناصب الكوارث
هذا حال كل مواطن يمني كتب الله عليه وقدر ان يكون تحت حكم اولئك. 
و هذه الحقيقة التي يجب على كل مواطن ان يعرفها في اليمن الى وهي انه ليس بحاجة الى حكومات ووزراء ومليشيات و احزاب كهذه التي تهدر قيمته وتحط من شأنه بل بحاجة الى من يحفظ حقوقه وكرامته ،
من العبث مثل :
منظمة العفو الدولية وغيرها والتي لها كثير من اللمسلت الانسانية في بلادي بينما الحكومة مشغولة بتأمين مركزها فقط وتخوض خلافات هوشلية ولم تقم على حال منذ عقود ولن تقوم ابدا طالما لم تفكر في حقوق الانسان او معاقبة وزير او مسؤول للإساءة في الحق العام، لكنها خيبة وضحيتها الشعب. 
اين الدولة التي ستقام ونجمها العالي مسوؤل فاسد، اين الدولة التي ستقام والمواطن مغلوب على امره وفي وطنه
و تهدر كرامته وتنهب حقوقه على الملأ ....