خالد واكد يكتب:

العلاج بالفضة.. بين الماضي والحاضر

الفضة في القرآن الكريم

قال تعالى: وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) صدق الله العظيم، إشارة ربانية مباشرة لما تفعله الفضة في جسم الإنسان ولم يذكر الذهب أو أي معدن آخر، والفضة آنية من أواني أهل الجنة، وهذا لما لمعدن الفضة من خواص عظيمة، وإشارة ربانية واضحة. وهذا ما رجع إليه العلماء في تفسير ذكر الفضة، وليس الذهب في تلك الآية الكريمة.

لكن هل يمكن اعتبار معدن الفضة سرًا من أسرار علاج القولون، بعد البحث طويلًا في مواقع الإنترنت وجدت موقعًا طبيًا يتكلم عن قوة معدن الفضة في قتل البكتيريا الضارة، لدرجة أنه في بعض دول أوروبا وأمريكا جرى وضعه على شكل كبسولات، وهو بمثابة مضاد حيوي قوي بدون أعراض جانبية، والغريب أن معدن الفضة ليس له أي أعراض جانبية، ومنشط لوظائف الكلى، ويقتل جميع البكتيريا الضارة الموجودة في جسم الإنسان، وكان البدو العرب يضعون (الريال الفرنسي الفضة أو الريال العربي الفضة) في القربة أثناء السفر لتنقية ماء القربه حبث يقومون بوضع الجنيه الفضي في ” الزير او القربة أو في قنينة البراد وتترك ثم يشرب من الماء كلما عطشت ستظهر النتائج وإلاعجاز العلمي بكتاب الله، حيث تُساعد الفضَّة المغمورة بالماء على قتل الجراثيم والبكتيريا التي تدخل الجسم، وتسبب له المرض، وتضرُّ بالقولون، ويحدّد البعض المُدَّة التي يبدأ المرض فيها بالتلاشي بثلاثة أسابيع، على التأكيد بأن هذا يختلف من حالة إلى أخرى تبعًا لدرجةِ المرض وشدَّة تضرُّر القولون العصبي في جسم الإنسان.

الفضة كمنتج طبي

تقوم بعض الدول حاليًا ببيع الفضة على شكل كبسولات مخصصة لعلاج القولون العصبي المتهيج، ومن الأسباب التي تجعله المعدن الفلزّي الأنسب هو أنه لا يسبب أي أعراض أو أضرار جانبيّة، وكذلك فهو بطيء التأكسد، والتغير والتفاعل مع العوامل الجوية الأخرى.

فطريقة علاج القولون العصبي ليست بالجديدة، فقد أفادت العديد من كتب التاريخ والمخطوطات الأثرية بأن العرب القدماء والبدو الرحل كانوا يضعون العملة الفضية في القرب المائية أثناء سفرهم وتجوالهم قديمًا، وهذا يؤكد إدراكهم واطلاعهم على فوائد الفضة، على الرغم من بساطة أدواتهم وعلومهم.

على الرغم من أن العلاج بالفضة علاج فعال في حالات القولون العصبي، إلا أن الأمر لابد من مراجعته، ولابد من مراجعة الطبيب في حالة الحالات المزمنة من القولون العصبي والتي ينتج عنها حالات الإمساك المزمنة، والتي تؤدي لمشاكل عدة في جسم الإنسان، أو حدوث إسهال شديد؛ الأمر الذي يؤدي لحدوث مشاكل أيضًا داخل جسم الإنسان كما يمكنكم تناول الملينات الطبيعية من الخضروات والمواد الغذائية، التي تحتوي على ألياف أو بعض العقاقير الطبية التي تحتوي على العناصر الهامة في تليين الأمعاء والحماية من أمراض الجهاز الهضمي.

يقول أحد المرضى: لم أترك دكتورًا أو أخصائيًا إلا وذهبت إليه وأخذت الكثير من الأدوية، لكن للأسف دون فائدة.

القولون استمر معي ما يقارب 21 سنة، حيث شخص الدكتور معاناتي بأني أعاني من القولون العصبي والهضمي جميعًا، وكانت معاناتي تتلخص فيما يلي: انتفاخات وغازات مستمرة، إسهال وأحيانًا إمساك، ألم متفرق في أسفل البطن، تقلبات مزاج حادة، قلق مستمر وأحيانًا نوبات هلع، أعراض أخرى لا أذكرها.

وفي يوم من الأيام كانت عندي مراجعة عند استشاري باطنية، وكان جالسًا بجواري في غرفة الانتظار شخص كبير في السن، وسألني عن مشكلتي فقلت له إنه القولون، فقال مرضك تافه ولا يستحق أصلًا ذهابًا للطبيب، لم أصدقه، وقال لي: إن البدو العرب كانوا عندما تأتيهم مثل هذه الأعراض يأخذون قطعة نقدية من فضة خالصة، ويضعونها في زير الماء (الجرة) من الفخار، ويشربون من الماء باستمرار كلما أحسوا بالعطش، وبإذن الله بعد شهر يزول المرض.

إذًا السر في الفضة، قال: نعم؛ فمعدن الفضة معقم قوي، وقاتل للبكتيريا الضارة في جسم الإنسان، انطلقت فورًا إلى سوق الذهب، واشتريت جنيه فضة، ووضعته في براد الماء، وصرت أشرب يوميًا منها، والله يا إخوان شيء عجيب.. خلال ثلاثة أسابيع زالت أعراض مرض القولون تمامًا.

ساسة بوست