مروان السياري يكتب:

سفراء يستحقون التقدير

الخارجية فى بلادنا لديها العديد من السفراء ولكنها تتجمل بكادر لايتكرر مرتين
فهل يدرك المواطن اليمني أن مثل هذا الرجل الذى تم اختياره بناء علي كفاءته لم يرتبط مطلقا بالنظام القديم.

«سيادة الوزير» الجديد. تم اختياره من داخل قطاع الطب البشري.. وهى المرة الأولى فى تاريخ حكومة اليمن المترنحة
و التي يرى فيها
« رئيس الجمهورية » و يعلم أن هناك بنى آدم من داخل قطاع الطب يصلح للجلوس على كرسي الخارجية في ظروف صعبة واستثنائية في بلادنا لتظفر به دولة فرنسا فيما بعد سفيرا فوق مرتبة الشرف لاحقا
( رياض ياسين) كان الرجل الأول و ابرز الحاضرين من أعضاء لجنة الحوار الوطني في القضية الجنوبية وكان أول وزيرا يتحمل على عاتقه مهام دولة اختطفتها الكيانات التي لا تعرف كيف تقام الدولة
عاد الى العاصمة عدن وايادي الإرهاب والقتل تطارده بعد أن احتجزت رئيس الجمهورية وظل ذلك الشيخ بأفعاله يتكبد عناء الدولة وحوله الفراغ الذي لم يسلم منه أحد في ضل
لا دولة و الوحيد الذي ترجم
ما يحدث في اليمن من قبل النكسه واليوم يتم استنساخ نظرية هذا الرجل في فنزويلا

فهل يتسنى لي ان ابعث برسالة للطرفين الأول تلك الدولة التي تشاهد جمالها وكامل زينتها الدبلوماسية في مثل سعادة
عميد السفراء د. رياض ياسين - ونبيل السفراء د. ياسين نعمان ونقول لبعض المتطاولين والمزايدين اننا نعرفكم فكما شاهدنا أظهار مخزون العلم والادب والمسؤولية في الخارج دعونا نشاهدكم وانتم تحافظون على مثل هؤلاء بكف الأذى عنهم واضهار الوقار والاحترام الكامل لهم.

فلم يكن رياض ياسين وياسين سعيد يوما ما يعملون سماسرة في بيع الأراضي والممتلكات ونهب المخصصات بالداخل حتى يقومو بفعلها خارجا بل هم من يشترون لشعبهم ويسترجعوا ماتم بيعه من حقوق الشعب اليمني على يد جماعات ليس لها اشكال معينه اعاذنا الله واياكم من شرها والتي تخصصت فقط في بيع الأوطان وحقوق الإنسان.

وان ابعث برسالة ثانيه لذلك العدم القادم من الجهل والذي يسعى دائما لقتل الشعب وجعله يموت موتت الكلاب ولا عجب بأن نشاهده يحيا حياتها ويريد فقط مسح معالم الدولة المتمثل بـ الكادر المتعلم أمثال من ذكرناهم بكل احترام سابقا فلن تنهار دولة وفيها محترمين امثالهم .

للأسف يا سادة الشعب ويا سيادة مسؤليين الجمهورية هذه الحقائق سائدة في أكثر الأحيان. وفى العديد من الأحداث الهامة والمؤثرة التى شاهدناها ونشاهدها دائما وذلك لأنكم لا تتبعوا «أصحاب الصنعة» أنفسهم صناع القرار الاصليين .. رغم علمكم بالعديد من الخبايا والتفاصيل التى قد لا يعرفها أبدا سيادة المواطن العادي والذي لا يجلس « في فترة نقاهة كحال منهم محسوبين على الدولة منكم بفضلكم .

عودة إلى من يستحقون الاحترام ومن يريد ان يكون معهم في ساحة المسؤولية من أمثال الثنائي ياسين لكي تكون لهذا الوطن المناسبة والفرصة ليشاهد ما يتحقق على ايدي سفرائنا المحترمين ولنا الحق بعدها أن نفرح بمثل هؤلاء.

وللمصداقية لن نجد وزيرا أو سفيرا يتمتع بهذه الشفافية والبساطة فى الحوار أمثالهم فهم لا يكذبون ولا يتجملون بحقوق الشعب ولا يفرقون تصريحات فشنك كما يفعل البعض.
ولن يسلم الشرف الرفيع من الأذى والله غالب علي امره.