خالد واكد يكتب لـ(اليوم الثامن):

لمن يهمه الامر .. يا حكومة وَيَا محافظة

 1- استوقني منظر غريب يوم امس ، منظر لم اشهد مثيل له من قبل حدث ذلك عند خروج الشاحنات من بوابة المنطقة الحرة مشهد يدل على رعونة ما بعدها رعونة وتسيب وإهمال وفوضى وبلطجة شاحنات تخرج من الميناء وهي محملة بالحاويات في اعتى صور الاستهتار والاستخفاف بارواح المارة شاحنات لم تراعي ابسط قواعد السلامة المرورية  شاحنات تسير باطارات شبه بل ممزقة تماما معطوبة لا تصلح للسير ولا افهم ولا اعرف من سمح لتلك الشاحنات ان تسير اين الاخوة في المرور ام الامور أصبحت سائبة كل يمشي على هواه .
2- اما الدراجات النارية فالعلة هي العلة لم ولن تستطع اي جهة حكومية تنظم عمل هذه المركبات التي تسير الى جانب الناس جنب الى جنب كما ظلها في الاسواق والشوارع والارصفة وامام المطاعم  حتى قي الأزقة الضيقة تدخل هذه المركبات التي يسئ البعض استخدامها والتي تحولت من مركبة تستخدم للمنفعة الى مركبة سيئة الصيت اصبح العامة يكرهونها ويلعنوا صوتها وحركتها وإزعاجها ومضايقتها للناس التي تسير على أرجلها .
      
3- العيادات الطبية جن جنونهم بعدما كان الكشف بألف وألفين اصبح عند البعض من الأطباء الموقرين بثلاثة وأربعة الف الريال الرحمة والشفقة بالمواطن ، اما المستشفيات الخاصة فحدث ولا حرج اسعار سياحية خيالية في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها المواطن الغلبان الذي لا يعرف من اين يتلقى الصفعات واللكمات من هنا وهناك اسعار تلهب خدمات متردية من مجاري طافحة على دار العام مخلفة وراءها أمراض عدة ومرضى لا حصر لهم تمتلئ بهم المستشفيات محققة ارباحا فوق الخيالية من على ظهر هذا المريض الذي باع كل شئ من اجل علاج لم يجده ولن يجده عند أطباءنا المحترمون .
4- مشغلي خدمة  الاتصالات أصبحوا  يقدمون  اسوء خدمة جميع الشركات العاملة دون استثناء تقدم خدمة سيئة للغاية  تمسك جهازك وتجري عشر محاولات حتى يمسك الخط  بعد طلوع الروح وفوق هذا الشبكة ضعيفة جدا يخلص الرصيد وانت لم تجري المكالمة بالشكل المطلوب  لتنتظر تعبئة رصيد وهكذا الحال منذ مدة مع الجميع لا رقابة ولا محاسبة ولا ...الخ .
     
5- اما اسعار السلع الاستهلاكية فالامر لايعدو كونه بورصة صعود ونزول واسعار مختلفة لنفس السلعة تجد علبة حليب الممتاز الكبير ب 360 في المجمعات التجارية الكبرى وعند البقالات تتفاوت الأسعار بين 400 و 450 و 500 ريال للعلبة ، ناهيك عن باقي السلع ، لعبة ما بعدها لعبة تلعب على المواطن والحجة الواهية سعر الصرف الدولار الذي كل يوم سعر هبوط ونزول ، 
اما البترول أزمة الازمات لم يستطع اكبر مسؤول حتى اليوم  ايجاد حل نهائي للمعضلة ، مع ان الامور لا تحتاج كل هذا التعقيد ، البترول بترولنا والمصافي مصافينا كما والدقيق دقيقنا والعجين عجيننا يا حملة الدكتوراة والماجستير وكافة الشهادات ..
"لولا حب الوطن .. لخرب بلد السوء "    ((  عمر بن الخطاب رضي الله عنه ))