خالد واكد يكتب لـ(اليوم الثامن):

العرب واقع صعب والاسلام هدف اصعب

تكالب أعداء الأمة وعصابات الشر من دول وجماعات ارهابية مسيرة بالريموت كنترول من  قبل مخابرات كبرى على الأمة العربية مخربين مشتتين شعب هذه الأمة خير أمة اخرجت  للناس أمة لا اله الا الله الأمة التي حملت  على عاتقها راية الاسلام .واصبح من الواضح اليوم ولم يعد يخفى على احد  ان الهدف لم يعد ثروة الأمة وأرضها ولا موقعها الاستراتيجي وسط العالم وإنما الهدف الذي تجلى ويتجلى لنا اكبر من ذلك بكثير انهم يستهدفون ديننا وعقيدتنا الاسلامية السمحاء ومازالت حتى بعد كل هذا الدمار الذي احدث ويحدث في بقاع عديدة من بلادنا أمة صابرة مسامحة لكن ان يصل المبتغى في نهاية هذا المطاف من القتل والتشريد والتجويع المساس بالمعتقد وديننا الاسلامي الحنيف فان هذا الامر سيقلب كل الطاولات فوق رؤوسهم وسيكون الخطأ الأكبر الذي اقترفوه وجلبوه لشعوبهم فهذه أمة لا تعرف الانكسار ولا الضعف أمة الجهاد متى أعلن لن يرتاح لهم بال الا وعواصم  الشر والفتن تتساقط كما سقطت إمبراطوريات والتاريخ عبرة لمن لا يعتبر فهم يلعبوا على وتر الحرب بين المسلمين أنفسهم يتم تغذية جماعات معينه أطلقوا عليها ارهابية ليكون لهم الحجة كاملة ويفعلوا ما يحلوا لهم من تدخل باسم محاربة التطرّف صناعتهم لابتزاز شعب المنطقة .
تكالب الدواعش والقاعدة من قبلهم والحشد الشيعي اليوم وحزب الله وكله من صناعة مخابرات دولية مدعومة من حكومات الشر لزعزعة استقرار المنطقة ليفتح لهم المجال على مصراعيه للتدخل بهذه الحجج الواهية .اللعبة انكشفت والمستور بان وظهر على حقيقته لم يعد يخفى على احد المستهدف الرئيسي والاساسي هو معتقداتنا وديننا وهوالخط الأحمر الحقيقي الذي سيقلب كل شئ .
فاسرائيل  ومن خلفها الولايات المتحدة هي اللاعب الأكبر الذي يلعب من بعيد يحرك احجار الشطرنج هنا وهناك وعلى حكام العرب من تبقى من دول لم يصلها شئ من هذا الربيع بل الخريف التحرك الجماعي ويضعوا يدهم بيد ولن نندم على يوم كما ندمنا اليوم على سقوط سوريا واليمن وليبيا في وحل ومستنقع غير آدمي ولا تجعلوا من المثل الشهير اكلت يوم اكل الثور الأبيض حقيقة، فما زال في الوقت بقية لإنقاذ ما يمكن انقاذه وما الجمع كالفرد ان كانت كلمتهم واحدة فالنصر حليف يد الجماعة دوما وأبدا وعلى قول المثل (ربع تعاونوا ما ذلوا ولا استكانوا) ولم يعد ينفع السكوت بعد كل هذا التمادي حتى وصل بهم الاعتداء على اهم معتقدات الاسلام  لابد من التحرك بخطوة قوية وثابتة لا تراجع فيها لردع كل من تسول له يده المساس بالمعتقدات وأي معتقد انه دين (محمد صلى الله عليه وسلم) 
بالامس أثاروا الأمة بالسلوك السئ لبعض كتابهم ورساميهم لتشويه معتقدنا واليوم يتطاولوا بايديهم .
فالهدف اصبح واضح لا مجال للمزايدة فيه هم لم يعد يهمهم ثروة الأمة ولا خيراتها ولا اي شئ اخر اكثر من ثقافتنا الاسلامية عقيدتنا الاسلامية ديننا الاسلامي هم يستهدفون الاسلام صراحة ووقاحة .
وهذا الخطر الحقيقي الذي يجب ان يعرفوا كيف سيلحق بهم العار والهزيمة وسيجلب لهم ولشعوبهم المعنى الحقيقي للهزيمة والانكسار .
لابد ان يفهموا ان العنوان خطأ هذه المرة فهذه أمة لا اله الا الله ان صحت من غفوتها ونومها العميق لن يعد للمجوس مكان وبقعة على هذه الارض ولن يكون للصهاينة شبر قدم في بلادنا .عليهم ان يحسبوا حساباتهم بدقة متناهية ويدرسوا شئ من تاريخ  هذه الأمة  صحيح نحن في حالة تمزق وشتات ودوّيلات متفرقة ولكن هذا لن يمنع ان جد الجد وفكروا بإيماننا في عقيدتنا لن يذوقوا طعما لراحة البال عليهم مراجعة أنفسهم .
فهذه أمة الحق وهم يعلمون واصحاب حق وهم يدركون وديننا هو الحق ولا مجال ان ينكرون مهما طال الزمن سيفهمون .
فما يحدث الان  شئ  والواقع الذي سينتظروه شئ اخر فهذه أمة الإيمان ومن أسباب القوة الإيمان بالله اولا وبالقضية ثانيا وبالنصر هو حليف المؤمنين دائما وأبدا حليف اصحاب الحق والعدل لا اصحاب الظلم والباطل 
وعليهم التأكد ان الغد لناظره ليس ببعيد ..
خالد احمد واكد