مروان السياري يكتب:
اليمن: العجز هو ما عليه الدولة الآن
العجز أن يكون وزير المالية هو من يدير عمل الأمن
العجز أن تولي الدولة كامل عنايتها لشخص من ذوي المحسوبية أصيب بنوبة برد بينما تتجاهل شعب مصاب بالجوع والبرد والحر
العجز عندما تمنح الدولة صلاحية للفساد في صناعة الخراب من الداخل.
الفساد عندما تحول الدولة السارق إلى موظف يرتدي
الزي الرسمي !
وأيام الانفلات الأمني تزيد ولا قضاء ولا محاسبة
وغياب القضاء جعل منه متهما عندما لا يظهر إلا في قضايا صغيرة
والدولة تستقبل ألف مختلس والف فاسد بوظائف رسمية لشرعنة أموالهم التي اختلسوها .
والفساد يجتمع مع باقي وزارات الدولة مطالبا بحقوقه المهدرة.
والدولة تحمل المسؤولية الكاملة الكيان الدولي والكيان الدولي يعلن قلقه الشديد من هذا الأمر ويحمل الشعب.
والشعب بدوره يتهم الدولة و...و....
وما يريده الفساد وما تريده الدولة لا يلتقي الى في الخراب وعلى حسابك يا شعب
كل هذا ولا الدولة ترى ما تحت أنفها ولا شعب ينظر الى ما فوق رأسه.
ولا صحافة ولا حقيقة ولا رآي نستطيع ان نتحرا منه الحق
ولماذا نكتب هذا الآن وأين كنا.. ونحن بحاجة الى مصافي للحقيقة وليس الى مصافي للنفط.
فهل من المنطق ان نطالب دولة باقامة الحد على شخص لم يستفق من سكرته.
والدولة الى الآن لم تستيقظ ونطلب من الفاسد اقامة الحد.
لأنه الوحيد المستيقظ في هذه الدولة.
و أي عدالة ترجى من دولة حين تستيقظ تجعل الناس يومها يغنون
اغاني حماسية لثورات لم نعد نعرف لماذا قامت وعلى ماذا؟
دولة تطلب من مواطنيها إن يقاتلون معها جائعين!
بينما تقام الولائم والأعراس لمن عينتهم في الخارج.
ولا عزاء لك اليوم يا مواطن…