خالد واكد يكتب:

لا يا حكومة.. الرواتب للموظفين وعامة الشعب ماذا لهم؟

ازدادت معاناة الناس وازداد الفقر والعوز في البلد ولعل جميع المسؤلين في العالم الاسلامي حفظوا حديث سيدنا عمر بن الخطاب عن ( لوماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة) .
ونحن اليوم  في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي المسؤول على علم بكل  شئ عكس خليفتنا عمر لم يكن هنالك كل هذه وسائل التواصل التي تجعل من الحاكم يعلم عن احوال  شعبه.
 اليوم لا تمشي متر واحد في شوارع وأزقة المدن والقرى الا وهنالك مسكين يطلب المساعدة ويمد يده ربما لاناس اكثر حاجة منه للمساعدة الوضع سيئ ويسوء كل يوم فالحالة أصبحت في النازل وهنالك مسؤلية كبيرة تقع على عاتق المسؤولين في الجكومة 
يتألم الكثيرون للحال الذي وصله الآلاف من المواطنين ومهما كانت الإمكانيات الفردية لن تكون أبدا بامكانيات وقدرات الحكومة
فأحد الإخوة الخليجين يقول بصراحةً ما قدمته المملكة والتحالف من معونات ومساعدات يكفي لأشهر عديدة فأين تذهب معظم هذه المساعدات كيف وصلت بعض هذه المعونات للاسواق من يبيع ومن هذا الذي تسول له نفسه ليشتري ويبيع في احتياجات والمعونات الضرورية للمواطن .
الفقر زاد وحاجة الناس في تدهور وكافة الخدمات للأسفل  قد يقول قائل نحن في حالة حرب لكن على هذا القائل الادراك ان التحالف تحمل كل تكاليف الحرب من الى حتى رواتب ((الموظفين)) تأتي من التحالف وربما نسى التحالف والمسؤلين في الشرعية ان الشعب ليس كله موظفين في الدولة ربما اقل من 10% موظف اما بقية الشعب. وهم الفئة الصامتة لم يعطيهم احد ولا ريال حتى المعونات لا تصل للغالبية نرى ونسمع عن امتعاض موظفي الدولة انهم بلا رواتب من  ثلاث وأربع أشهر ويقوموا بالإضراب وتعطيل كافة الخدمات وينسى هؤلاء. ان هنالك الملايين من الشعب ليس لديهم راتب من سنين طويلة والدولة لم تستوعبهم  وليس لديهم مصدر دخل ثابت هل تعي الدولة ذلك اما انها في غفلة وكما قائل هي فرصة  تاريخية لتحقيق اعلى قدر من الثروة كما هي عادت الحروب أناس تصعد للقمة بل اعلى من القمة واناس نحو الدرك الأسفل انها معادلة كل الحروب .
تحدثت يوما فخامة الرئيس في واحد من أشهر وابرز خطاباته على الإطلاق امام القوات الجوية في مايو 2013 قائلا ان مظاهر الحرب والدمار لم تخلق طوال خمسين عام ولو اليسير من الطموحات التي يتوق لها المواطن البسيط في تحقيق المطالَب والاهداف المعيشية الخمسة ( التعليم والمياه والصحة والكهرباء والطرقات) .
واليوم نجد الأمور تفاقمت اكثر والوضع المعيشي في ازدراء ولم يعد المواطن البسيط يبحث الا عن لقمة عيش كريمة فقط  فهل أنتم على علم بهذا الوضع وماذا أنتم فاعلون ؟؟
خالد احمد واكد