مروان السياري يكتب:

تستمر المصائب بأستمرارهم

إلى رئيس الحكومة اليمنية المؤقتة...
> الشعب اليمني يضيق به الحال .. وتفتري عليهم الظروف
وهم يسألون كل يوم عن حكومتكم الموقرة
وعن هذه الحرب ؟.. هل قالت الحكومة شيئاً ؟
> الحكومة لم تقل شيئاً
> ويستمر السؤال
> متى ننتصر او يُنتصر علينا
.. هل قلتم شيئ ؟
> لا لم تقل شيء اطلاقا
> ويستمر السؤال…. متى تتحسن الظروف ؟
> متى يعود اليمن الى حالته الطبيعية
الناس كل صباح و مساء يسألون
متى تنتهي الأزمة يا سعادت الحكومة الموقرة
فسكوتكم أسوأ بألف مرة من الكوارث و الأزمات…
ولا أدلة تطمئن بأن هناك عملاً سوف يقع حتماً في الأعوام القادمة..
فقد تعود هذا المواطن اليمني منذ قديم الزمان بأن الكوارث فقط تتطور
على أرضه ولا تنتهي فلا حكومة تصدق ولا مسؤول يفي بوعده
وما قد يسمعه ويشاهده فيما يُنقل عنه ماهي إلا مرآحل من الازمات تختلف من حيث اللون والطعم والرائحة باختلاف من يصنعها.
ويبقى نفس الشعورعند المواطن ونفس الخيبة. بأن هذه الحكومة كمن سبقتها
لا يتغير فيها إلا اعضائها حسب الطلب ….
فإذا كانت الدولة لا تشعر بما يجري اليوم.. فما الذي ينتظر منها غداً..
وكل شيء.. له صلة بكل شيء.
فعلى من يلُقى باللوم مثلا...

على - وزارة الإعلام مثلاً والتي هي أقرب إلى الصمت من الحديث. والتي أصبحت عاجزة عن حظر أو إيقاف البعض من المواقع المستهترة بعقول الناس.

وزارة الصحة مثلاً والتي أصبحت وزارة استثمار العدوى والأمراض تاركة ماتسمى بالمستشفيات الخاصة وهي تفتك بأرواح البشر بعد ان أهلكتهم ماديا بلا محاسبة.

وزارة النقل مثلاً والتي أصبح بفضلها ذلك المواطن يفضل السير على الأقدام.

هذا ما يتذكره المواطن من وزارته المثلى والباقي قد نسيها تماما لكونها لم تكن جاهزة بعد لعدم وجود المكان الملائم والشخص المناسب أو أنها غادرت مع وزرائها في رحلة حول العالم .

ما يسأل عنه المواطن .. فقط اين الوزارة أين الدولة ؟ وعن معدلاتكم التي سوف تخرجه من المستنقع الذي يتسع كل يوم بفضلكم.
المواطن يصرخ ويعلو صراخه كل يوم......
ويمضي في سرد قصص الفساد والتي أصبحت اروع من قصص الخيال.
فهل ممارسة الفساد يعد علاجا بالنسبة اليكم
والسكوت على الفساد يعد وقاية بالنسبة اليكم
وتعيين الفساد أصبح قانون بالنسبة اليكم
فبعد كل هذا يا حكومتنا الموقرة هل ينتظر المواطن قرار جديد كسابق تلك القرارات بأن يسجل كل قرار بأسم صاحبه ليلقى الله به كدليل على إخلاصه لهذا الوطن.
وأطرف ماسمعنا عن رئيس الحكومة الموقرة انه قد منع من استخدام صلاحياته في الملف العسكري؟ فهل المواطن بحاجة لفيلق ام لقمة للعيش يرحمكم الله.... كلمات جميلة قالوها عنك فلا تغرك وتجعلها ذريعة ليتخذها الذين من حولك حجة لنهب اموال هذا الشعب الصابر المسكين فى استباحة جماعية.
ولن يبقى الحال على ماهو عليه فسوف ينفذ الصبر و صبر ايوب وصبر الصابرين… وسوف ترحل جميع الأحزاب والمعارضات والحكومات ولن يبقى الا الصادقين.