رأي يمني
يأجوج ومأجوج هذا الزمان
تم إصدار حكم الإعدام على الصحفي يحي عبدالرقيب الجبيحي بطريقة علنية ومن قِبل محكمة جزائية. ومن قَبله تم إصدار حكم الإعدام على الصحفي محمد عبده العبسي في الغرفة المغلقة. إذن تم الحكم بالموت عليهما بأسلوبين مختلفين.فما الغاية من ذلك؟ أليس ببساطة كان ممكن تصفية الأخ الجبيحي كما تم تصفية العبسي وغيره؟
الغاية من ذلك هو لتحقيق بنود الصرخة صرخة الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل وما هي في الحقيقة إلا شفرة تعني الموت لكل يمني يقف أمام مسيرة صناعة السجاد العجمي في اليمن. والرسالة التي يبتغيها الحوثة إيصالها هي"أيها المواطن الشريف،المريض، الجائع، الظمآن، الشريد، الجريح،السجين،عليك الصمود والتغني بالزامل وترديد الصرخة فهي البركة لكل مآسينا ومن تركها أو قذفها أو بهتها فقد قدم دمه القاني ليكون أحد ألوان خيوط ذلك السجاد.
أعلمُ كيف تحركت حركة الحوثي من كهوف صعدة إلى دماج ،ثم عمران، ثم الجرعة، ثم سقوط صنعاء ثم الفتوحات القرآنية ولكن لا أعلم لماذا عندما استرجع هذا الشريط الحزين من تاريخ بلادي ، أسترجع معه ما قرأته عن يأجوج ومأجوج وسأقتبس لكم مما هو موجود على النت عن قومي يأجوج ومأجوج:
فبعد هدم السد الذين كانوا محصورين فيه يخرجون على الناس فيشربون مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم.
فهل علينا أن نتحصن في بيوتنا وأن نجفف أقلامنا وأن نكتم أنفاسنا حتى يرسل الله عليهم النَغَف. عجل بهذا يا مولاي.آميين