سعيد عبدالله بكران يكتب:

هادي ونجلاه وأساليب خلق الفتن وإذكاء الصراع

هادي وابناه يريدون نقل تجربتهم الفاشلة في الصراع مع التحالف بعدن إلى المكلا.

يعرف الجميع ارتباط الأخ فؤاد راشد الحالي بهادي وابنيه..

وليست هذه مشكلة، ولا مشكلة في حق كائن من كان في التعبير السلمي عن مواقفه وآرائه..

المشكلة هي أن مطار الريان لا يعمل، وعمل المطار مطلب لا يختلف عليه اثنان في حضرموت..

المشكلة الأكبر أن معالجة موضوع المطار وحل عقدته هي مسؤولية هادي بشكل مباشر.. وهو بدل التحرك المثمر لحلها يتحرك لاستثمارها في الشارع الحضرمي في مواجهة الإمارات عبر تحشيد الشارع وبث الانقسام فيه وتحويل المشكلة التي هي تعطيل المطار لمشكلة أخرى ينقسم فيها الحضارم ونصبح أمام حشدين منقسمين ويبقى المطار مغلقاً.

رئيس وزراء هادي في أبوظبي.. إذا كانت الإمارات هي من ترفض تشغيل المطار فالطريق الأمثل هو فتح نقاش وحوار معها عن الأسباب ومعالجة المشكلة دون بث الانقسام والتحشيد الجماهيري..

لكنّ هادي وأبناءه لا يستطيعون حل مشاكل الشعب أبداً لا بالسلم والحوار ولا بالحرب والقتال..

مسؤولية حل مشكلة مطار الريان تقع على هادي مباشرةً، هو المسؤول عن تشغيل المطار كما شغل ميناء ضبة ويصدر منه الشحنات التي تذهب لحساب خاص بالرئاسة في البنك الأهلي بالرياض..

وكما شغل ميناء ومطار عدن ويشغل أيضاً مطار سيئون ومنافذ حضرموت والمهرة البرية..

يجب على الحضارم منع هادي وأبنائه من تقسيمهم واستخدامهم وسيلة غبية في صراعاته التي لا تنتهي إلا بالفشل والفتن.

المجلس الانتقالي والقوى الحية في حضرموت عليها أن تتبنى مطلب تشغيل المطار وتنفيذ المحطة الغازية الجديدة وكل مطالب حضرموت وتخرج بها في وجه هادي وأبنائه، وعلى هادي وأبنائه إيجاد الحلول مع الإمارات إن كانت المشكلة منها أو مع غيرها، لا تحميل حضرموت وأبنائها مسؤولية التحول لأداة بيده الفاشلة والغبية التي لا تنتج إلا المشكلات والانقسامات والفتن ولم تحل أية مشكلة من أي نوع وحجم.