كفى كلام ؟!

ان الصحفي المخضرم والاعلامي الكبير فتحي بن لزرق كل كتاباته كانت حقائق ودائماً ما يتطرق في مقالاته حول الفساد المالي والاداري وكذلك يتطرق بمواضيع عن هموم المواطنين بكل اشكالها المعيشية والخدمية بشجاعة لا يعرف الخوف وكل كتاباته صريحة وينقل كل ما يراه على الواقع الملموس ، هو صحفي واعلامي له مكانة خاصة في نفوس المواطنين والعالم العربي حيث يتابعون فتحي بن لزرق والكل يتابعون مقالاته.
ولكن هناك بعض ضعفاء النفوس يتحدثون عن الصحفي وكاتب كلمة الحق بألفاظ غريبة حيث يقولون بانه يعمل لحساب .... او لفلان او علان يقلبوه حيث ما يريدون ولكن هو ضارب لهم آذن من طين وآذن من عجين.
كما احب ان اوضح لضعف النفوس عندما اختفى مسئولي عدن وتشرد الشعب وناموا بالشوارع وقام الصحفي والكاتب ذو القلب الانساني والاخلاق العالية بمساعدتهم بتوفير لهم المأوى والمواد الغذائية حيث كنت انا موجود معه بالمتابعة ولكن نجد الان بعض ضعفاء النفوس الذين لا يحبون المواجهة يتحدثون بأسماء مستعارة يعني من وراء الستار (اشبه بالرجال).
والصحفي والاعلامي رئيس تحرير صحيفة وموقع عدن الغد موقع كل الناس لم يغادر عدن اثناء الحرب بل بقى لمساعدة الناس من هنا أوجه كلمة شكر وتقدير لمؤسسة عدن الغد ولطاقمها المتميز والمخضرم.
اتمنى ان تكون رسالتي وصلت..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نصر زيد
19/4/2017م