محسن والجنوب وطي صفحة "الإخوان"

علي محسن الأحمر لايملك أي تأثير في الشمال.. هذا صحيح، لكنه يملك في الجنوب جنوبيين يعتقدون أنه يعرف كل شيء.

وينتظرون منه المعجزات شمالاً، بينما هو لا يملك غيرهم جنوباً فقط...

المشكلة التي تواجه أدواته في الجنوب هي أن قدرتهم على الحفاظ على تأثيره عبرهم في الجنوب فقط وانعدامها في الشمال تتضاءل يوماً بعد آخر جنوباً.. لأنها عملية غير منطقية وغير مقبولة لا من الجنوبيين ولا من التحالف ولا حتى من الشماليين الذين يرون الشمال يتسرب منهم للحوثيين وهم متضررون منه..

الناس الجنوبيون اللي تقول ما فيش له تأثير وأننا حولناه بعبعاً، هي نفسها اللي تقول علي محسن يعرف كل شيء..

إسطنبول، الخرطوم، نواكشوط، ثلاث عواصم تزحلطن في شهر واحد على المشروع الإخواني الاردوغاني القطري.

ومعانا واحد عاده إلا جاي بركعتينه بيعمل قوات حماية رئاسية في المكلا

يا راجل عيب.. المدن والعواصم تعطف الإخوان وتطوى صفحتهم بالصميل بالسلم والانتخاب بالانقلابات، وأنت جاي محشر تحلم تسلمهم المكلا، مش عارف أنت إيش حصل بالمكلا قبل ثلاث سنين؟

أربعة وعشرين أبريل.. إيش صار فيه...؟ أنت وين عايش، منين جاي؟
ما تسمع الأخبار؟