سعيد عبدالله بكران يكتب:
عدن العروبة تدفن حقبة الإخوان
حشد عدن المليوني أعلن اليوم دفن حقبة الإخوان المسلمين الظلامية التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً في دمويتها وارهابها وظلمها.
وتخيلوا ..إخواني إمام مسجد يتلو القرآن ليل نهار ، ولحيتة مرخاه يدعو الله بإلحاح ان تسيل الدماء وتشتعل الحرائق بين أبين وضالع ويافع وأبين ! .
ينتظر بتلهف خبر الإنفجار المناطقي الكبير، وكل ما وردت كذبة طار فرحاً بها يوزعها في القروبات ويطمئن بها نفسه وإخوانه في الجماعة ، وأيضاً يفرح بها المش إخوان لكن يحترمهم.
وبالمناسبة.. المش إخوان لكن يحترمهم هم الأحقر والأحقد والأوسخ من الإخوان الوكالة.
أي دين هذا الذي تتدينون ؟ ، وأي عقائد زيغ وضلال تعتقدون؟ ،وأي حقد على عباد الله تحملون في صدوركم القذرة؟.
مفاهيم معكوسة للحوار
ويتزامن هذا الحشد في وقت مازالت شرعية الإخوان الفندقية ترفض الذهاب للحوار إلا بشرط استسلام الإنتقالي لها أولاً وتسليم المواقع.
طيب لما يستسلم الطرف الآخر لكم، ايش عاد فايدة للحوار؟ ، بتتحاوروا معه على ايش؟.. مثلاً كيف يحب تذبحوه بسكين ولا بساطور ولا يحبها بمفخخة أو يفضل الانتحاريين؟.
منطق عجيب .. إستسلم لنا نحن المهزومين أولاً بعدين نفكر القبول بالحوار معك وإحتمال نرفض.
أما مطار عدن .. فقد غادرته شركات العصابة فقط ، ومغادرة شركة مطار مفتوح لايعني إغلاق المطار بوجه شركات أخرى محترمه.
ولا يستطيع صالح الجبواني ولا الجبواني صالح إيقاف عمل مطار عدن .
فمطار عدن مازال يعمل وسيظل يعمل وامس استقبل طائرتين (سعودية وإماراتية).
ختاما .. نوجه نصيحة للثنائي المرح ميسري - جبواني ، احترما الهزيمة التي أعلنتها ياميسري من تلفون جبواني.
أنزلا من فوق النخل ، فقد بذل الناس معكما كل جهد لمساعدتكما بشكل محترم وسلمي للنزول الآمن ومازالوا يعملوا معكما كل جهد محترم لتنزلا..