جمال المحرابي يكتب:

فتوى صيف94 جددوها والمؤامره .. غزوا الجنوب...!!

‏المؤامره ليست وليدة اللحظه ولكنها انطلقت في صيف 94 عندما اجتاحت الجنوب القوات الشماليه كانت اخر مؤامره للعوده الى احتلال الجنوب مرة اخرى بدأت من أول هجمة على الضالع باتفاق حوثي إصلاحي حيث صدرت الأوامر من زعيم ‎#الارهابعليمحسن من داخل الرياض الى ‎#الصيادي أن سلم وتعاون مع الحوثي على دخول الضالع وكسر شوكتها والسلام
ظنواأنهم قادرين على إجتياح الضالع ولكنها اعادت لهم درس 2015 فعادوا لفتح جبهه من شبوه ..

لم يعرفوا جيدا ان شعب الجنوب شب عن الطوق فمنذ صيف عام 94 وهو يقدم الشهيد تلو الشهيد لإستعادة دولتهم فمنذ عام 90 بدأت المؤامره والإستحواذ على الجنوب ليقدم الجنوب عشرات الألاف من الشهداء في حرب ١٩٩٤ وإلى اليوم وشعبنا الجنوبي يدفع ثمن وفاتورة التحرير وإستعادة الدوله والهويه الجنوبيه. .
الى كل ابناء شعبنا في الجنوب رصوا رصوا الصفوف وتكاتفوا فاليوم معركتنا معركه مصيريه نكون او لا نكون. .
هناك حمله إعلاميه شرسه ترافقها حرب عسكريه لإسقاط الجنوب مجددا ..
حوثي شرعي إخونجي كلاهما اتفقا فالحوثي يهاجم حدود الجنوب والطرف الاخر يهاجم المناطق الاخرى كشبوه وحضرموت وأبين والعاصمه عدن. .

جمدوا كل جبهات الشمال وحشدوا كل مقاتليهم ومليشياتهم وجيشهم للعوده لإحتلال الجنوب مرة اخرى ولكن :

لن يمروا 

حتى #حوار_جده افشلوه فما عليكم يا ابناء الجنوب إلا رفد الجبهات والتصدي لكل المآمرات ..
النفير العام الى الى جبهات القتال الى حدود الضالع وعدن وأبين وشبوه وحضرموت وسقطرى ..

لا عذر لكم اليوم فالشمال بكل اطيافه يحشد مقاتليه فكونوا لهم نار حمراء تلتهم كل غازي ومتآمر ومتعاون وخاين للجنوب ..

زلزلوا الارض وأحرقوها في وجه الغزاه ..
الحرب جنوبيه شماليه. .

لا عذر لكم بعد اليوم فإلى الجبهات .
#النفير_العام

فلا تستغربوا عن الفتوى الاخيره فهي تجديد لفتوى اجتياح الجنوب في حرب صيف العام 1994 م وأصدرتها نفس الوجوه مايسمى هيئةعلماء اليمن وبإيعاز من قائد جماعات التطرف والإرهاب علي محسن الاحمر ..
فقوى اليوم هي نفس قوى حرب 94 وتحالفاتها ..
ولكن اليوم جنوب 2019 ليس جنوب 94 والمعركه معركه مصيريه لإستعادة وطن وهويه ودوله . .
فهكذا غردت قيادتنا :

‏يد تحمي ويد تبني، والحوار وسيلة لبلوغ الاهداف الكبيرة.
سياسة النفس الطويل مطلوبة، والإستعداد لمواجهة كل الاحتمال واجب، ولن يسقط حق وراءه شعب كشعب الجنوب، والقادم أفضل باذن الله.


جمال المحرابي