مصطفى النعمان يكتب:

شرعية فاسدة تستحق لعنات المواطنين

مثير للحيرة والعجب الذين يحاولون إثارة الشك في أي دعوة لوقف الحرب وعدم التجاوب معها أو حتى إعطائها فرصة للكشف عن حقيقة نواياها!

المثير للسخرية أن كل هؤلاء مقيمون في الخارج مع أسرهم!

كما أن الحديث المكرر عن انقلاب 21 سبتمبر 2014 الذي اكتملت فصوله في 20 يناير 2015، لا يعفي حكومات "الشرعية الرخوة" المتعاقبة من الحساب على الفساد الذي تعفنت معه مسارات شعار "استعادة الدولة".

لم تقدم "الشرعية" إنجازاً واحداً للناس.. لم تؤمن مدينة ولا قرية واحدة في ال85٪ (المحررة)؜.. لم تفعل سوى تأمين منتسبيها وأسرهم.

ما يزيد القرف هو إدمان العقاب الجماعي الذي تمارسه على المواطنين المعبر عن عجزها وفسادها وكسلها وانعدام كفاءتها وزاد أنها تفوقت في سوء اختيار ممثليها في الداخل والخارج! ورسخت مناطقية في كل مستويات التعيينات!

لقد حرمت المواطنين من مرتباتهم وتغاضت عن إغلاق المطارات والموانئ، ولم تدافع عن حقوقهم المنتهكة إلا ببيانات وزيارات ترفيهية!

هذه الشرعية الرخوة بكل مستوياتها لن تستحق إلا لعنات المواطنين واحتقارهم لها!