حزام لودر بين كماشة الارهاب والشرعية

ان قوات الحزام الامني بمديرية لودر اصبحت اليوم تشكل رقمآ قياسيآ مشرقآ في التحدي والثبات واصبحت محل ثقه واهتمام عند القيادة ممثله بالقائد البطل العميد عبدالطيف السيد قائد الحزام الامني والتدخل السريع بمحافظة ابين الذي اثبتت له هذه الاحداث ان حزام لودر الوحيد الذي ظل صامد في مكانه وثابتآ كثبوت الجبال الراسخة وانهم عند المسؤولة الذي وكلت لهم عن غيرهم من الاحزمه المجاوره الذي تبخرت في مهب الرياح واعلنت الانسحاب من مواقعها خوفآ وجبانه من جيش الشرعية المتهالك الذي لم يحرك ساكنآ إلى اليوم .

لقد اصبح حزام لودر كابوس يهدد بقاءهم ؟ لان حزام لودر الوحيد الذي صمدوا ابطاله في مواقعهم ولم تثنيهم تلك المؤمرات الذي تكالبت عليهم من كل الجوانب والمخططات الذي يتم تدبيرها ضدهم من قبل قيادات الالويه في المنطقه الوسطى وقائد القوات الخاصه بلمحافظة في الشرعية الفاسدة الذي حاولوا مرارآ وتكرارآ ان يتخلصوا من حزام لودر ولكنهم منيوا بالفشل والانحباط في جميع محاولتهم الفاشلة والمكشوفه ، بفضل الله ثم بفضل رجال المدينة المخلصين وافراد الحزام الامني لودر الذي كان ولايزالوا ابطال ثابتين في مواقعهم وصامدين في نقاطهم الامنية المنتشره في ارجاء المدينة ونواحيها ولم يثنيهم توجد القوات المرتزقه في نواحي المدينة وعلى الخط العام وصولآ إلى شقرة .

ان حزام لودر اليوم يحتاج إلى لفته بسيطه من قبل القيادة لتقديم له دعم غير محدود تكرامآ لجهودهم وثباتهم في مواقعهم الاستراتيجة والنقاط الامنية الذي سلمت لهم من قبل القائد امين حيدرة ناصروه قائد الحزام الامني بمديرية لودر الذي نشد على كتفه ونعاهده اننا لن نخذله واننا سنكون إلى جنبهم لمحاربة الارهاب حيث ماكان وحفظ امن المدينة ، ومهما كان الخطر فان ذلك لن يثنينا عن مبادئنا وعن صلابتنا وسنكون لهم بالمرصاد ولن نخضع او نستسلم للفاسدين ونشد على ايادي القيادة لرفدنا بمزيدآ من الدعم وهيهات من الذله او الخضوع لفاسدي ومرتزقة الشرعية . دمتم ودام الوطن الجنوبي بخير وسلام