الجنوب يتسع للجميع ولكن الثورة لحمالها

الجنوب يتسع لكل أبنائه بكل اطيافهم وتوجهاتهم السياسية وهذا حق وطني ومكتسب للجميع، دون جدال.

 ولكن على الجميع ان يعلم ان الثورة والنضال والقيادة لحمالها فقط الذي يتسابقون عليها لبناء واستعادة دولتهم وصنع القرار وفرض امر واقع في الجنوب وتمثيله بقيادة رئيس وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي ومن معهم من الشرفاء والمناضلين والأحرار الذي اثبتوا وجودهم وحملوا هذه الثورة والراية ومازالوا يحملونها بكل عزيمة وإصرار للوصول بنا الى بر الامان وتحقيق مطالب هذه الثورة وطموح أبناءها في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة وعودتنا إلى ما قبل عام 1990م .

على جميع ابناء الجنوب ان يعلموا انها لا توجد اي عنصرية او مناطقية وان الجنوب يتسع للجميع ولكن الثورة أحق وأولى بمن حملوها ويناضلوا من اجلها ولمن اثبتوا وجودهم في ذلك وليست للجميع والسبب واضح للعقلاء . لان البعض بل الكثير من هؤلاء الذي يتسع لهم الجنوب وقلوبنا مفتوحه لهم اهدافهم مخالفه لهذه الثورة التحرريه وخطرهم عليها وعلى إسقاطها لايقل عن خطر الأعداء الحقيقين 

هولاء تجدهم يظهرون انهم مع الجنوب ولكن في الوقت نفسه تجدهم يطعنون ثورتنا وقضيتنا الجنوبية بالسنتهم وكتاباتهم وتحريضهم ان من يحملون هذه الثورة مناطقيين وغير ذلك من الانتقاد السياسي من أجل إسقاط هذه الثورة الذي قدمنا من اجلها مئات الآلاف من الشهداء ولازلنا نضحي لأجلها لليوم تحت قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلا بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي والوحيد لهذه الثورة والقضية ولشعبنا الجنوبي العظيم الذي فوضه في ذلك لحمل هذه الراية والمضي بنا قدما للإمام حتى تحقيق مطالبنا وتطلعاتنا نحو بنا واستعادة دولتنا الجنوبية بكل ثبات وايمان لايتزعزع في ذلك وبان الجنوب وطن لنا جميعا ولكنه بحاجه ماسه لجميع أبناءه لحمل هذه الثورة والرأية والوقوف معها على أسس الشراكة في صناعة مستقبل زاهر واستكمال هدف التحرير والاستقلال والثورة تمد يدها لهم ولكن من كان لديه أهداف أخرى ضد هذه الثورة ويحاول الرجوع بنا ألى باب اليمن ويريد اشراكه في ثورتنا لن يتحقق مطلبه أبدا ويجب عدم الالتفات لهم مهما صفقوا او كان صراخهم وعويلهم ضد حمال ورواد ثورتنا الجنوبية لان هولاء بدون كرامة مع ان الجنوب يتسع لهم جميعا ولكن الثورة فقط لروادها ومن يناضل من اجلها وليست للجميع.