علي الزامكي يكتب:
الشرعية جاءت برغبة اقليمية وبرعاية دولية وستنتهي بنفس الرغبة
اتفاق جده وتوقيعه في الرياض هو عقد سياسي جديد مرادف للعقد السابق بين الشرعية و الحوثي و هذا العقد السياسي هو بمثابة نقل السلطة بطريقة سلسة من الشرعية اليمنية الى قوى سياسية جديدة قادرة على ادارة التسوية على الارض.
اتفاق جده وتوقيعه بالرياض سوف يفتح الابواب امام ثلاث قوى يمنية و جنوبية جديده لخوض معترك التسوية السياسية بالاضافة الى الشرعية الهاربة والحوثي وبهذا استطاعت المملكة والامارات توسيع المشاركة السياسية بدلاً ما كانت محصورة بين طرفين اصبحت اكثر من طرف.
التوقيع بين الشرعية و الانتقالي بمثابة اعتراف دولي لخوض التسوية لقوى جديده دخلت المعترك السياسي بقوة الواقع و سيحصل هذا التوقيع امام عدسات العالم بين الشرعية و الانتقالي كما حصل قبله اتفاق السلم والشراكة بين الشرعية و الحوثي في صنعاء .
هذا الاعتراف بين الشرعية و الانتقالي برعاية اقليمية واشراف دولي هو اعتراف اقليمي و دولي بفشل الشرعية عسكرياً و سياسياً في الحرب وهي مسئلة وقت وستنتهي الشرعية اليمنية برغبة اقليمية ودولية كما جاءت بنفس الرغبة .
علي الزامكي
اتفاق جده وتوقيعه بالرياض سوف يفتح الابواب امام ثلاث قوى يمنية و جنوبية جديده لخوض معترك التسوية السياسية بالاضافة الى الشرعية الهاربة والحوثي وبهذا استطاعت المملكة والامارات توسيع المشاركة السياسية بدلاً ما كانت محصورة بين طرفين اصبحت اكثر من طرف.
التوقيع بين الشرعية و الانتقالي بمثابة اعتراف دولي لخوض التسوية لقوى جديده دخلت المعترك السياسي بقوة الواقع و سيحصل هذا التوقيع امام عدسات العالم بين الشرعية و الانتقالي كما حصل قبله اتفاق السلم والشراكة بين الشرعية و الحوثي في صنعاء .
هذا الاعتراف بين الشرعية و الانتقالي برعاية اقليمية واشراف دولي هو اعتراف اقليمي و دولي بفشل الشرعية عسكرياً و سياسياً في الحرب وهي مسئلة وقت وستنتهي الشرعية اليمنية برغبة اقليمية ودولية كما جاءت بنفس الرغبة .
علي الزامكي