مروان السياري يكتب:

ليه كمية الحقد عليك فخامة الرئيس عيدروس

لقد تحدثنا كثيرا وقلنا لهم بأنهم عاجزين عن حكم عشة للدجاج
و إلا لما شاهدنا دولة تختفي ويختفي معها جواز للسفر وبطاقة شخصية ثم يختفي المواطن .
وجيش يتبخر بدون حرب ويظهر بدلا منه اشخاص ومؤتمرات عاجزة وتصريحات هزلية.
لقد حذرناهم من فخ المناصب حتى لا يغضبو الله بحلف اليمن المغلظة بأسم الله والوطن والثورة ولكن لافائدة فلم يعد هناك وطن لأنهم لم يصدقو مع الله فالكذاب لايوفق فلا غرابة
لو استبدلو ثورتهم بأنقلابات
فلو اوكلنا مهامهم الى السيدة (انجيلا ميركل) لتمكنت من الحكم بما يرضي الله كما هوا واضح وكيف اصبحت دول الغرب بالرغم من انهم لم يحلفو الايمان المغلظة على كتبهم ولم يضللو شعوبهم بالشعارات وتزوير الحقائق بل قامو بترجمة اقوالهم الى افعال فرفعوا المستوى المعيشي لشعوبهم وعمرو الأرض التي يقطنوها بخلاف ما نعيشه من تعاسة في بلادنا.
إذن لا تقذفو الشعب الجنوبي بوقاحاتكم المستمرة.
الم تفهم تلك الطبول حتى هذه اللحظة بأن الجنوب دولة وسوف يضل دولة .. ترى ماذا يفعلو.. وماذا عندهم من قوة ليفعلوا .
وماسكتنا نحن لأسبوعين.. الا لأننا نعرف أن ما وراء الأبواب.. سوف يخرج للناس
وأنه مثل الحمل الحرام
في سرية تامه ثم تنفضح قليلاً تلك السرية ببطن يكبر.. ثم تنفضح كثيراً بصراخ الولادة . ثم بمولود يجري في الشارع ويراه الناس..
وبعض ما يجري في الشارع الآن ويصرخ هو شيء فيه كل شيء.
فيه الأعمال المشبوهة والتي ينسبوها كل يوم بأسم الدولة ..
من قال لكم ان ابن الجنوب البار عيدروس الزبيدي يكره الشرعية او انه ضد اخاه هادي وانتم تعرفون ذلك بكل تأكيد كما يعرفها كل يمني ان من قتل هابيل اخاه قابيل... فلماذا تعلنو حربكم على ابن الجنوب عيدروس عندما استنصر لشعبه وطالب بحقوق ابنائه الجنوبيين التي استبحتوها لعقود ولم تحترمو مبداء الشراكة منذ الشهر الاول ..
قمتم با اقصا رجاله من ابناء الجنوب قتلتم احبائه وسرحتم اخوته ودفنتم احلام ابنائه قمتم بنهب كل شيء تقريبا..
ولم تستفق النخوة لديكم الى هذه اللحظة !
بل استفاقت لديكم تلك الرغبة الشيطانية التي شهدها الجنوب عام ٩٤ وكان العالم بأسره شاهدا عليكم.
اتحاربو رجلا اراد ان يبني بعكس ما انتم عليه ولا تعرفوا إلا لغة واحدة الى وهي الهدم.
تحاربو رجلا قال لكم الدولة
لا تكون بطعم واحد ولا لون واحد وقال لكم دعو الانانية لقد جربتموها سابقا فلم تتوسعو في الارض شبرا واحد
بل توسعت مقابركم ونالكم الكثير من الالم والغظب.
ودعوني اشير عليكم بما يخشى الكثير الاشارة اليه لقد اكتشفنا بأن زيفكم على اخوتنا من الضالع ويافع بأنهم عنصريين ومناطقيين لم يكن صحيحا بينما وجدنا عكس ما تتدعونه ووجدنا حب الاخ لأخيه ونصرة الاخ لأخية و التي حاولتم انتم تشويهها بوسائل اعلامكم الممنهجة لخلق التفرقة ودس الضغائن…
والإعلام الأبله الذي نشاهده قد اسقط صنعاء ينسى أنه لا شيء يستفز الجنوبيين الاخوة مثل أن تأتي بعدوه المقاتل ليقتل اخيه في عقر داره وأنت ترقص معه طوع وكراهية وتريد منه ان يسكت.
الاعلام االاحمق يطلق الشيء الوحيد الذي لا يحتمله أحد ..
يعلن عداءه للدين بشكل رسمي في التحريض على قتال الاخوة .وتسجيلات لا تنتهي لمن يجعلون أنفسهم قادة
ما انزل الله بهم من سلطان.

وبالمناسبة سكتنا سابقا لأن البعض ينصحنا بألا نشير بما تقوم به شخصيات معينة ونسمعهم يقولون الامارات وذهب الرجل الى الإمارات ودعمته الإمارات لشق الصف اليمني وكل ذلك في غضون أشهر بينما هم انجبو اطفالهم
فيها فلماذا الجحود
الجحود وتزييف الحقائق
فالدولة تلك وحين ترى حقيقة
ما يذهب إليه الأمر من فشل ويكونو هم اسباب الفشل تتحول من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين للحفاض على سمعتها فقط.
ونحن بالتالي لا نشير إلأ لتلك الطبول التي ضللت شعوبها وتريد الحوار يبدأ من الصفر
ولا شيء يبدل كل شيء في الدول إلا الانقلاب..
ونوشك أن نتحدث بما سوف يقع.. لكن أيام الايام علمتنا أن الكلام أفضل من السكوت في بلادي فقط.
وفي بلادي لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى.. وفقكم الله والدي سعادة الرئيس عيدروس الزبيدي