صلاح السقلدي يكتب:
تغييرات مرتقبة تكسر التقاسم الجهوي والمناطقي
بعيداً عن السياسة، وبنظرة أمنية ووطنية محضة.. سنعتبر التغييرات الأمنية المرتقبة مكسباً للجميع، وللجنوب تحديداً.
حيث ستنسف هذه التغييرات الفكرة الفاسدة التي كادت أن تثبّــتْ نفسها بأذهان الناس – أو هكذا نأمل أن تصير الأمور-.
أقصد فكرة تقاسم المؤسسات الأمنية والعسكرية تقاسما جهويا مناطقيا: (أمن عدن تبع الضالع، والحزام حق يافع، والحرس الرئاسي أبين، والنخبة شبوة والنخبة الثانية حضرموت...).
ولطالما أشرنا إلى خطورة هذا التقاسم وضرره على النسيج الاجتماعي قبل السياسي والأمني من الوهلة الأولى.
مع ضرورة التنويه أن هذه الأجهزة قد أبلتْ بلاءً حسناً وما تزال بمقارعة الجماعات الإرهابية خصوصا بالسنوات الأولى من هذه الحرب، وبالتصدي للعناصر الفوضوية وقدمت تضحيات جسيمة، برغم ما شابها من أخطاء وتجاوزات، وما طالها من استهداف أمني وسياسي من الجهات الأربع.