مروان السياري يكتب:

الانتقالي الركن الصالح للدولة الجنوبية

لا تصدقوا مواقعهم المتسلطة ولا حملات التشويه التي يزرعونها دائما في اي مكان في الجنوب لاتصدقو مزارع الطبقية التي ينشرونها حيثما أرادوا في الجنوب - هل تعرفوا أسراب الجراد ومن منا لا يعرف حجم الأضرار المادية التي تتركها تلك الحشرات بمجرد ان تصل الى اي مكان ولكنها تغادر في نهاية الأمر فتترك خسائر مادية فقط - وقد تؤكل في بعض الأحيان لدى البعض) اما اولائك فانهم اشد ضررا وفتكا بكل شيء فالخسائر التي يتركونها دائما مستمرة في الاموال والارواح وقد يستمر ضررها الى مالانهاية
لم يعد يخُشى الفقر الذي يصنعونه كل يوم ، ولم يعد يخُشى الموت الذي يأتي كل يوم عبرهم.
أولئك لم يتركوا أي شيء تقريبا لم يتركوا منشأة ولا منظمة ولا هيئة يستعان بها بل لم يتركوا للانسانية طريقا يعبر الينا في شرعيتهم المختلة ولم يتركو حق التعبير أو الاعتراض في حاله..
فهل تتذكرو بالأمس عندما اخضِعوا أعناق الجنوبيين بكل التهم إلا من اغترف بشماله وأيدهم باليمين ضد إخوته بطريقته المثلا فقد انطلقوا مجددا يتخافتون كما في السابق لاتسمع لهم الا همسا
وقالو ان لا يحكمها اليوم أي جنوبي وعادوا بقولهم احذرو الانتقالي.

و بدأوا يستحضرون شياطين المناطقية بعد ان استعان اولائك ببعض الملاحده المهووسين والذين تفرعنو لقضاء اجندتهم بشبح الشر ماضهر منه ومابطن ولم يتعظوا من العاصفة التي جعلت إخوانهم كالهشيم وعندما عادت مطامعهم وتبدلت مواقفهم ونالهم نصيب ما اقترفوه قالو عنه العدوان بينما لم يكن عدوانا إلا على الظالمين أمثالهم فقط.

فمتى النزاهة أخرجت صاحبها من منزله لتعرج به في منازل الآخرين ومتى كانت الاخوة بان يكون الاخ ظهيرا للمجرمين

فاليوم لم يعد هناك ما تخفيه الفضيحة عن صاحبها فلم يعجز الأعمى عن قراءة مايكتبوه ولا الاطرش عن سماع ما يعلنوه فايديهم لا زالت تصبغ الوان المؤامرات فيما بينهم فكانت الكارثة التي حلت عليهم والجميع اصبح يعرفها.

دعوني أقولها بصراحة واشير الى مايخشى الكثير الاشارة اليه

لا تخشو الانتقالي فهو جنوبي خالص، هوا منكم وأنتم منه وإن كان هناك ما تخشوه فهو شيء واحد فقط آلى وهو موقظ الفتن الذي لا يمشي بالسرية ولا يعدل بالقضية ولا يقسم بالسوية - الإصلاح وإخوانه...