سعيد عبدالله بكران يكتب:

"المرشد" رمز الاستبداد الإخواني

آخر من يحق له التحدث عن الاستبداد هم الإخوان المسلمون وإخوان اليمن تحديداً.

منصب المرشد في تنظيم الإخوان هو الترميز الفعلي للاستبداد، وفي اليمن تحديداً تلف السرية هذا المنصب، ولا يعلم أحد كيف يصل إليه صاحبه؟

قيادات الجماعة المؤثرة منذ الأربعينات ما زالت موجودة لليوم، اسقطوا رؤساء وحكاما، هم رجال كل الأزمان مهما تغيرت الأشكال والمسميات ظل الزنداني مثلاً في مكانه.

أما التفرعات التي انتجتها الجماعة كحزب الرشاد وحركة النهضة وعلى الرغم من انها مجرد أشكال فرعية للجماعة الأم، إلا انه ورغم ذلك ومنذ تأسست هذه التشكيلات الفرعية يرأسها ذات الاشخاص ولا يجرؤ احد من اتباعها المطالبة بالتغيير الذي تتبناه تلك الأسماء القيادية وتزعم انها تحارب الاستبداد والاستئثار..

يهمشون ويقصون اتباعهم، فضلاً عن عامة الناس، ويستأثرون بالمناصب القيادية وما تدره من مصالح وأموال.

ثم يخرجون للناس كمنظرين ضد الاستبداد والاستئثار ويزعمون انهم رموز الثورة للتغيير..