جمال المحرابي يكتب:
عودة الإغتيالات
وعادت الاغتيالات الى العاصمه وعاد معها تبني داعش والقاعده للعمليات الإرهابية وهذا الامر ليس جديدا او غريبا وما في الامر هو ارسال رساله واضحه وضوح الشمس في عز النهار والمقصود بها الى القوات السعوديه التي استلمت مهام العمل قبل شهر من القوات الاماراتية وهذا الامر والمسلسل قد عمل به في بداية الامر لتهديد قوات التحالف وكان تهديد للقوات الاماراتيه وذهب ضحية هذه الاعمال الارهابيه المئات من الشهداء خلال تلك الفتره ولكن اصرار وصدق اولاد زايد والتحالف العربي والذي دعم وأهل الكادر الامني استطاع رجال الامن والحزام الأمني بسط سيطرته وتأمينه للعاصمه عدن وتم تثبيت الأمن رغم كل المحاولات والاستهدافات والتي تصدوا لها بصدور عاريه حتى تم القبض على الكثير من مرتكبي الجرائم تم بعد ذلك ضغط من قبل حكومة الشرعيه وتحالفاتها وأخرجوا كثير ممن تم القبض عليهم ومن بين هؤلاء الارهابي عادل الحسني (كمثال فقط) والذي ظهر في حوار بإحدى حلقات أحزمة الموت التي بثته قناة الجزيره لتعود الان عملية الاغتيالات لكوادر الامن الجنوبي وعادت معها ايضا تبني جماعات الموت والارهاب لتلك العمليات الإرهابية.
اليوم المسلسل هو تهديد للقوات السعوديه وقوات الامن والاحزمه الامنيه بالعاصمه عدن وهذا المسلسل عاد بعد وصول وإستلام القوات السعوديه لمقر التحالف بالعاصمه عدن وخلال الايام الماضيه بدأت الاغتيالات تستهدف جنود وضباط القوات الأمنيه والحزام الأمني وهذا الامر يحتاج ضرب بيد من حديد من قبل الاجهزه الأمنيه ومكافحة الارهاب وإلا ستعود المفخخات وكاتمات الصوت والعمليات الإرهابية كما كانت بالسابق ..
من يدير هذه الجماعات الإرهابية هم من قال سنعود الى عدن بحدنا وحديدنا في جيش اوله بعدن واخره بشبوه
فهولاء القوادين والمكلفين بالمهام لديهم ادوات لتنفيذ المهمه بالأجر فلا يهمهم من يكون الضحيه ولكنهم سيفجرون الوضع وسيعملون على استهداف رجال الأمن والحزام وسيعملون على استهداف قوات التحالف كما كان بالسابق .
هؤلاء هم من قاموا بإطلاق العشرات ممن تم القبض عليهم سابقا وهؤلاء هم يديرون كل تلك الاعمال ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية لانهم ادوات فقط وتحت مسمى قيادات الشرعيه وتحالفاتها والتي هي مظله يسيطر عليها اخوان اليمن احد الاذرع الارهابيه التي تقود تلك الجماعات الإرهابية منذ زمن طويل .
بكل ما أوتوا من قوة وسينفقون المليارات لتفيذ مخططاتهم الارهابيه لإرباك المشهد السياسي وجر التحالف لمعركه اخرى لينشغل بمعركة الارهاب محاولين لفت الانظار عن المعركه الحقيقيه والتى تتمثل بمواجهة مليشيات الحوثي والتمدد الايراني وهي المعركه الحقيقيه التى جاء من أجلها التحالف العربي .
اليوم يحشدون قواتهم من مأرب الى شبوه وابين متجهين صوب العاصمه عدن وكأن مأرب وصنعاء وكل محافظات الشمال محرره ..
اليوم اشاروا لأدوتهم وخلاياهم الإرهابيه وأعطوهم الضوء الاخضر لبدأ تنفيذ عمليات إرهابية وإغتيالات بالعاصمه عدن فعلى قوات أمن عدن والحزام الأمني وقوات العاصفه الضرب بيد من حديد وعدم الالتفات الى الاصوات الناعقه وما يصوره المطبخ الاعلامي الإخونجي الشرعجي وعلى قوات الأمن ومكافحة الارهاب والحزام والعاصفه مداهمة كل الاوكار التي يشتبه بها والمحلات والبقالات والمطاعم وكل حارات ومناطق العاصمه عدن في اي وقت وبأي لحظة لمواجهة التحديات والجماعات الإرهابية الاخوانجيه التابعه لما لمايسمى حكومة الشرعيه وتحالفاتها. .
اليوم في تعز يجندون الالاف من الشباب ليس لقتال الحوثي وبدعم قطري لإبتزاز التحالف العربي كما يعملون منذ خمس سنوات بالجبهات الوهميه
لذلك وإن اختلفت المسميات فداعش او القاعده أو معسكر ال حمد هي أحدى أدوات حزب الاخونج الإرهابي وحديثنا عن مخططات هذا الحزب الإرهابي الذي يقوم بنشر الرعب والفوضى ليست مماحكة سياسية ولكنها الحقيقة التي يجب ان يعيها التحالف العربي .
لذلك يجب على قوات الأمن والاحزمه والعاصفه نشر نقاط بكل المداخل والازغاط وشوارع العاصمه عدن واستمرار الدوريات الأمنية وعدم الالتفات الى مايقال في الاعلام والمطابخ المعاديه ..
____جمال المحرابي