يوسف الحزيبي يكتب:

كفا نفاقاً ولعباً وعبثاً بوطننا وإرادة شعبه المغلوب على امره !!

-ننا نحن ابناء الجنوب بالذات، صدقنا بعفوية وبراءة وعود وخطابات بما تسمى الحكومة الشرعية الفارة في الرياض واجندتها الذين وقعوا على وثائق إتفاق الرياض مع وفدنا في المجلس الانتقالي المفاوض الممثل الشرعي للجنوب،" وإذا بأجندة ذلك الحكومة التي وقعت الإتفاقية مع وفدنا والتي أبلت بلادنا بسفادها وإرهابها وممن هم في صفها وهرمها يطعنوننا اليوم في الخاصرة وكأنه هناك لم يتم أي اتفاق وقعوا عليه وبنود تعهدوا بها امام العالم اجمع...؛

فاليوم اجندتها وعلى رأسهم الميسري وزير الداخلية التابعة لذلك الحكومة الفانية، وعلي محسن الأحمر نائب رئيسها واللذان لازالوا يمارسوا نشاطهم فيها بكل فخر وتحدي.. ويغزوا الجنوب بجيوشهم كما نراهم اليوم يحتشدون إلى ابين وشبوة...إضافة إلى زرع خلاياهم النائمة في العاصمة عدن لخلخلة الأمن فيها وخرق الإتفاق الذي قعوا عليه.." وأصبحوا اليوم يطعنون شعبنا ووطننا على ظهر ذلك الإتفاق الذي لا يسمن ولايغني من جوع في ظل هذه الحكومة الفاسدة وتجارها الكبار...،

كيف بنا اليوم ان ننظر بأمل هذا الاتفاق مع شرعية فاسدة افشلت الإتفاق وطعنت شعبنا والتحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية الراعية للإتفاق والإمارات العربية الشقيقة والمجتمع الدولي...؟

كيف بنا ان ننتظر الوفاء من حكومة تعاهدت بالسلام ومن ثم تسابقت لقتلنا ومحاربتنا... أيعد ذلك نهجاً سلكه اجندتها من مدرسة عفاش والحوثيين ضد شعبنا أم أنه حقدهم الدفين على الجنوب وطمعهم على ثرواته أجبرهم على ذلك.. ؟

وهل بعد كل ذلك يراد لنا ابناء الجنوب أن ننتظر اليوم من ذلك الحكومة التي تقتلنا لنرحب ونصفق ونهلل لتنفيذ اتفاق الرياض الذي تنط سطوره على السلام ، بعد أن نقضته ذلك الحكومة المتلاعبة وبعد أن اكتوينا نحن ابنا الجنوب وخصوصاً في شبوة وابين ، بنيران جيوش الشرعية القادمة من مأرب بأوامر وزراء تابعين لها ونائب رئيسها والتي اكلت الأخضر واليابس اليوم فى أرضنا بشبوة وحاربة إرادة الجنوبيين بالقتل والإعتقال والإستفزاز كما يحصل اليوم لأبنا شعبنا في شبوة وابين،

لهذا أن من وقفوا في صف الحكومة اللاشرعية في اتفاق الرياض وعلى رأسهم علي محسن الأحمر عليهم قبل أن يتعهدوا بالسلام وتنفيذ الإتفاق الذي ينط عليه... أولا إنزال رايات الحروب والحقد والطمع التى ترفرف فوق رؤوسهم، كفى نفاقا وتدليسا ولبس أقنعة وانتهازية سياسية ضد شعب الجنوب وإرادته المصيرية ، فقد اتخموا الجنوب منذ وهلة إحتلاله إلى اليوم بتلك الرذائل وأوصلوه إلى مراحل الغثيان،

ومايجب علينا نحن جميعاً ابناء الجنوب هو علينا ان ندعم مجلسنا وبكل الوسائل وبشتى المجالات ونعزز مم قوته ولحمتنا الوطنية خلفه وان لا ننتظر الحل من خداع ومكر هذه الحكومة على ظهر ذلك الاتفاق.." فالنصر قادم بإذن الله طالما نحن أهل حقٍ - أرض- وهوية -وإنسان .