مروان السياري يكتب لـ(اليوم الثامن):

شكرا سيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي

كعادتهم أولئك يستمروا في الدوران حول أنفسهم حتى تكتمل الدائرة على طريقتهم ولا يجدوا سوى الفراغ
من صنعاء الى عدن ثم مارب يتحدثون عن الانتقالي وغلام الضالع كأنه من دمر منازلهم وافسد عليهم شرعيتهم ، فما هي شرعية عصابة قامت بحصار رئيسا كان يغرس علم الوحدة في بلادهم و في منزله تم حصاره ؟ عصابه استولوت على كل شيء على الارزاق وقامت بأذلال الناس استعمرت المجالس المحلية والبرلمانات والاسواق والمساجد والجيش والأمن والمعسكرات والدبابات ومخازن الصواريخ وموارد البلاد . حتى ساحة الربيع الآثم اختطفوها من رفاقهم الجوعى ! حتى نحن لم نسلم منهم -
سواحلنا جبالنا ومحافظاتنا تمددوا فيها كأنهم حمر مستنفرة .

لم يكونوا شركائنا ، انهم أناس لا نعرفهم ولا يعرفهم العالم ؟ غزوات و حملات ممنهجة يتعاهدوا مع كل ماهو ضار ومؤذي ، وفي غمرة الانتشاء سخر اولائك الملاحده المهووسين من عيدروس الزُبيدي واخيه عبدربه منصور هادي فيما سبق> و سخروا من كل ماهوا جنوبي.
ولم يبق لهم ما يختبئون تحته إلا الشرعية التي سخروا منها ذهابا واياب ، تلك التي منحوها لقب الإرهاب واشبعوها كذبا عن اليمين والشمال.
اولائك الحمقى المغرضين لم يدركو حتى هذه اللحظة ان
عيدروس الزُبيدي هو ابن الضالع ابن ابين ابن حضرموت ابن الجنوب ولا يريدو تعلم ذلك رغم كل الدروس التي تلقوها.

ولم يدركوا حتى الآن أن الانتقالي لايتخذ الدين وسيلة لتنفيذ مخططات اجرامية ضد أبنائه و أن عيدروس الزُبيدي لايعرف مبدأ الابتزاز ليختلس أموال ودعم الأشقاء، ولا يرتدي المناطقية ولا يتحدث بها نعم فهوا جنوبي خالصا يشبهني ويشبه أبي وعمي واصدقائي ، له ملامح كل جنوبي وطيبة الجنوب ورائحة الجنوب العربي بكامله فعلى أي مذهب تريدونه ان يقاتل اشقائه.

احلامكم وامانيكم الإجرامية الوسخة تدفعكم ان تكونوا تحت غطاء الدولة والرئيس الذي نجا من مخالبكم والذي لازلتم تتذرعون بشرعيته.

لقد هزمكم الجنوبيين في معسكراتكم الجديدة و التي انشئتموها تحت غطاء آخر غير شرعي ولم يعد أمامكم في الجنوب غير جيش " الانتقالي
و الحزام الامني وكل ماهوا جنوبي فقط " إذا الشرعية الدستورية والحكومة والقانون هوا الانتقالي ولستم انتم ، هل لديكم خيار آخر ؟

من انتم؟ مالذي تفعلونه سوى التضليل وتزوير الحقائق وسرقة الانتصارات ونشر الاوهام الزائفة، هزمكم رفاقكم وجئتم الى الجنوب مفجوعين ، فأمّنكم ابنائه من الخوف ، واشبعتكم أرضه من الجوع . ولما هدأ روعكم وأدركتم أن الحوثيون بعيدون عنكم . تذاكيتم بشروط البقاء ولكن ابتسامة الانتقالي ليست مشجعة ، وصبر الحزام الامني لن يدوم طويلاً > اهذا ما كنتم تخشوه اصلا اليس هذا صحيح !

لقد انسحب البساط الحريري الذي تبطحت عليه العصابة ، وظهرت أطنان المليارات المخبأة في أقبية نهم والفرضة ، بينما الجنوبيين يقاتلون وهم جياع ، ولمّا قال لهم الرئيس عيدروس الزُبيدي حفظه الله - ارفعوا إلينا كشوفات فسادكم لنشاهد الدعم الذي تسلمتوه وماذا حققتم به من انتصارات زائفة ، هاجمتم الجنوب و هاجمتم الرجل
و هاجمتم الامارات
التي قدمت لكل انسان على هذه الارض يد العون الى هذه اللحظة

فكم هو مثير للسخرية أن يتحاذق عليك جبان يُظهر الشجاعة !
فقد حاول ابناء الجنوب فتح الطريق أمامهم إلى منازلهم في صنعاء ، صرخوا عليهم في كل وسائل إعلامهم القذرة ومدو اليهم ايادي الغدر بينما لم يستطيعوا رفع أصواتهم أمام من شردهم من منازلهم ، ووجدوا أن الطريق الأسهل للتنفيس عن غضبهم وحقدهم في مهاجمة الجنوب !