الاخوان المسلمين والحرب على الجنوب

بالاتفاق بين قيادة الاخوان المسلمين وشرذمة هادي والنظام السعودي تشن وستشن اذرع الاخوان العسكرية مثل القاعدة وداعش حرباً ضروساً ضد أبناء الجنوب وبطرق مختلفة بما يجعل العالم ينظر الى الجنوب وكأنه بؤرة للمنظمات الارهابية ويظهر ان ابنائه غير قادرين على قيادة بلدهم وغير مؤهلين لقيادة دولة في المستقبل.

والتمويل لهذه المنظمات الارهابية يأتي من عدة مصادر مثل الرياض وقطر ومأرب وهادي وكذا من استراحة المعاشيق بعدن عبر مندوب الاحتلال السعودي والخباز معين عبد الملك.

وكلها جهات تود اخضاع شعبنا واجباره على تطببق اتفاق الرياض الخياني.. فالرياض لا يأتي منها الخير مطلقاً، فهي رياض الشر والتأمر والخيانة والارتزاق ولاسيما بعد المأثرة البطولية الخالدة التي قام بها أبناء مديرية احور الابية في محافظة ابين الباسلة بقيادة الشهيد المغوار سالم عوض الساحمي التي عبروا من خلالها عن رفضهم لاتفاق الرياض القاضي بعودة الاحتلال الاخواني لعدن.. ولهذا نجد قيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي التي تورطت في التوقيع على ذلك الاتفاق المخزي لم تذكر في وسائل اعلامها شيئاً عن ملحمة احور وشهيدها الفذ الساحمي.

ونحمد الله تعالى ان قاعدة الرفض الشعبي في الجنوب لاتفاق الرياض - اتفاق الذلة والمهانة - تتسع يوماً بعد يوم ولهذا اضحت الاغتيالات الاخيرة تستهدف العناصر الرافضة لذلك الاتفاق الاستعماري ولكن شعبنا سيتصدى لهذه الاعمال الاجرامية بكل بسالة وشجاعة.