جمال المحرابي يكتب:
الضالع الصمود والتضحيه ... الثوره والفداء ...!!!
هي الضالع كما عهدوها كانت ولا تزال لهم مقبرة .. وفي حدودها جحيم ذاقوه .. من وصل منهم الى حدودها على رأس تعزيز وزامل تحفيزي عاد من حيث وصل مجندلا فوق شاص تحمله جثة هامده وهذا من استطاعوا سحب جثته ويتركون العشرات من جثث قتلاهم مرميه في الشعاب والأوديه طعاما تنهشها الكلاب ..
لم يفهموا الدرس الاول في العام 2015 ان الضالع صغيرها وكبيرها كلهم مقاومه ومشروع شهيد وهي من لقنتهم دروس في التاريخ وان الضالع طمس في قاموسها ألإستسلام فالأبناء على عهد الأباء منذ زمن زمن طويل وتاريخ خطه النصر في كل المراحل .
عادوا الكرة مرة ثانيه الى حدود الضالع لكسرها لكنهم من حيث أتوا عادوا مجندلين يجرون اذيال الهزيمه والخزي كسرت شوكتهم وبقيت الضالع شامخه بعز وكبرياء ابطالها ومقاوميها لتصنع النصر ثانيه ..
يعلنون عن التعبئه مرات لكي يعززون مقاتليهم بالزنابيل والقناديل والكتائب المدربه وابناء القبائل فلم ينفع ذلك سوى حصد ارواح تعزيزاتهم فالضالع وحدودها مقبرة وجحيم تلتهم كل التعزيزات التي تصل منذ اكثر من ثمانيه اشهر وكل محاولاتهم فشلت لتبقى الضالع منتصره كيف لا وهي من أهدت اول انتصار في الجزيره العربيه ضد المد الإيراني وعلى عتباتها انهزم وانكسر المد الشيعي المجوسي الحوثي ..
هي الضالع التي لم تبخل يوما بتقديم فلذات اكبادها شهداء وجرحى دفاعا عن عن بوابة الجنوب لتكون سدا منيعا رسمت حدودها بدماء ابناءها ولازالت تشيع قراها ومدنها كل يوم شهيد مهرا للحريه ودفاعا عن الدين والارض والعرض ..
هي الضالع التي يحاولون كسرها ولن يزيدها ذلك إلا إصرارا وعزيمة وقوة وثبات ..
هي الضالع ضلع الجنوب يحاولون مرارا إخضاعها وتركيعها لكنها أبت ذلك وقاومت كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدها لتصنع الانتصارات تلوا الانتصارات في كل المراحل بعز وكبرياء وشموخ ..
ولانها الضالع فلا تستغربوا إن حاولوا شن حربهم عليها عسكريا وخدماتيا لأنها هي من لقنتهم دروس لاتنسى وستنتصر رغما عن كيد الاعداء .
ياضالع الصمود والتضحيه والفداء والثوره حماك الله
من كيد الاعداء ..