سعيد عبدالله بكران يكتب:

إخوان البنا والخميني وجلب تركيا وإيران لاحتلال الوطن العربي

انتهى مشروع الربيع وشعارات ثورات الديمقراطية والتغيير البراقة في جناحها الإخواني إلى جلب الاحتلال التركي للأوطان العربية.

كل هذه اللفة الطويلة والمشوار الدموي التدميرى ينفضح الآن وتنفضح مهمته.

وفي الشق الخميني من حركات الإسلام السياسي انتهت الجهود بجلب إيران.

جلب أتباع البنا الغزو التركي لأوطانهم وجلب أتباع الخميني إيران لذات الأوطان المغدورة والجريحة.

عند إخوان البنا، يكون الاحتلال التركي للأرض العربية قمة الوطنية والإخلاص للوطن، والتدخل العربي في الأرض العربية قمة الخيانة والعبودية، وعند إخوان الخميني ذات المعيار..

أدوات للقوميات غير العربية، عملاء ومرتزقة يتحدثون عن الوطنية والحرية وهم عبيد يسلمون أوطانهم لغيرهم، ويطمحون في تسليم كل الوطن العربي لتحكمه شعوب وقوميات من خارجه باسم الإسلام الشيعي والإسلام السني.

ولو كان هؤلاء الغزاة يمتثلون للإسلام لما اعتدوا على العرب مهد الإسلام ونبي الإسلام بل لو كانوا يمتثلون قيم الإسلام ما اعتدوا على أرض لم تعتد عليهم وفيها أهلها وسكانها.

**

انتصر إخوان شبوة على قوات النخبة الشبوانية وعلى الشهيد سعيد بن تاجره القميشي، أبعدوا أبناء شبوة واستجلبوا قوات من الشمال وقتلوا أبناء شبوة.. هذا هو نجاح الإخوان، وهذه هي انتصاراتهم!

أما القوات الإماراتية فما زالت موجودة ولديها معسكر وقوة قريبة من عتق، وكل أسبوعين تقوم بتبديل القوة، وقبل يومين قصفت جيش لعكب وبن عديو بالصوت مما أدى لهروبه.

انتصارات الإخوان كلها أكاذيب، ورسالة بن عديو فضيحة له ولجماعته.

كل إنجازاته الكاذبة داس عليها خمسون جنديا إماراتيا، وصوت طائرة حربية، صوت فقط.. الجيش الجرار ما عاد يستحق حد يقصفه، يكفيه صوت الطائرة.

تخيلوا كل أسبوعين يمسح بانتصاراتهم المطبات، ولا يستطيعون إطلاق حبة رصاص على من قالوا إنهم انتصروا عليهم.

الإمارات تعطي إخوان الشيطان حجمهم بتصرف الواثق والشجاع.