سعيد عبدالله بكران يكتب:
الإخوان واستراتيجية القتل ثم تشويه الضحية
قتلوا شاباً داخل السجن في شبوة، ثم أصدروا بياناً يتهمه بعدة تهم، وعلى رأسها أنه قتل نفسه أثناء التحقيق بتناول كميات من الحبوب المخدرة!!
أصبح إذاً الضحية هو القاتل والمشوه بعد القتل بتعاطي المخدرات..
هذا هو تنظيم الإخوان منذ عرفته الأمة يقتل ويشوه ضحاياه.
سلطوا على شبوة الهاشمي الإخواني المؤدلج الحاقد لعكب الشريف لإذلال قبائل شبوة التي أسست النخبة الشبوانية، ولأول مرة يكون الشبواني القبيلي هو جيش شبوة وسيدها.
تهمة هذا الشاب الشبواني ورفيقه الآخر المخفي هي الانتماء للنخبة الشبوانية، هذه التهمة قتلوا بها اغتيالاً وتفجيراً وغدراً عشرات بل مئات الشباب في حضرموت وشبوة وأبين ويافع.
**
أما الذين يراهنون على أردوغان وتركيا لتنقذهم في الجنوب، فعليهم أن يتابعوا أخبار إدلب السورية.
أردوغان هو الضامن كما تسميه الجماعات التي باعها أردوغان في حلب وغيرها وضمن لهم خروجا آمنا بالباصات لإدلب وضمن أيضاً عدم الاقتراب من إدلب.
اليوم باع الخليفة بضاعته في إدلب وهو الضامن بعد أن جمعهم وضرب صدره.. ها هو يتخلى عنهم مقابل منع الأكراد من الاقتراب لحدوده..
تاجر الدم هذا يبيع بثمن بخس لأن الدماء التي يبيعها ليست تركية ولا تراق على أرض تركية..
ومن أجل التغطية على فضيحة إدلب نادى للخرفان من أجل نصرة مسلمي الصين وهم طبعاً جاهزون.. ولذلك أردوغان تاجر بدماء الخرفان.