علي محمد جارالله يكتب:
نصيحة لاصدقائي في الإنتقالي
يعلم كل الجنوبيين بأن الساسة الشماليون لا عهد لهم بالعهود و المواثيق، و هذا ما أشرنا اليه في حديث سابق، و اثبتت المباحثات مع الحوثي، و ها هو مضى أكثر من عام على اتفاق ستوكهلم بين الشرعية و الحوثي، و ها هو قد مضى أكثر من شهر و نصف الشهر على اتفاق الرياض بين الشرعية و الانتقالي الجنوبي و لم تحقق الشرعية اي بند من إلتزاماتها، فهذا الأمر ليس جديداً عليهم عندما يوقعون إتفاقات لا تتوافق و مصالحهم.
كلنا نتذكر إنقلاب أهل الشمال على تدشين الوحدة في 22 مايو 1990م، و عندما سأل الصحفيون الشيخ عبدالله بن ألأحمر عن سبب الحرب بعد توقيع وثيقة العهد و الاتفاق فكان رده:
"أن وثيقة العهد و الاتفاق أغلقت الأبواب أمام الرئيس و لم يبق سبيل غير الحرب, و أنه لا بد من تدمير الوحدات الجنوبية المتواجدة في المناطق الشمالية و نقل المعركة إلى الجنوب".
و لهذا عندما التقى عفاش برجال القبائل عند عودته بعد توقيع الوثيقة أخبره القبائل بأنك أدخلت نفسك و أدخلتنا بكارثتين الأولى ساويت (الفرع) الجنوب (بالأصل) الشمال، و قبلت بالوثيقة، و لا سبيل أمامنا إلا إسقاط الوثيقة بالقوة، و هذا ما حصل.
و ها هو المشهد يتكرر الآن فالشماليين يرون ان اتفاقية الرياض ساوت بين الإنتقالي و بين الشمال، و بالرغم من ذلك وقعوا عليها، فهم يريدون تكرار ما عملوه في الأردن يوقعوا ثم ينقلبون عليها بالحرب.
هنا على الإنتقالي أخذ الحيطة.
الخلاصة:
ـــــــــــــــــ
قدمت الرياض التي رعت الاتفاق، نفسها كضامنة لتنفيذه، غير أن البنود الـ 29 في الاتفاق و ملحقاته المتعلقة بالأوضاع السياسية و الاقتصادية و العسكرية و الأمنية، ما لبثت أن تحولت إلى مادة خصبة للسجال بين طرفيه.
لقد وصلت قوات سعودية إلى مدينة عدن، للإشراف على تنفيذ الملحقين العسكري و الأمني، التي تنص بنودهما على عودة القوات الموالية للحكومة اليمنية و الانتقالي إلى معسكراتها السابقة، و سحب سلاحها الثقيل إلى معسكرات تشرف عليها السعودية.
الأدلة واضحة و لا تحتاج إلا العين الحمراء من الانتقالي الجنوبي، لأنني أرى سيناريو 28 أغسطس يبرز برأسه.
د. علي محمد جارالله
كلنا نتذكر إنقلاب أهل الشمال على تدشين الوحدة في 22 مايو 1990م، و عندما سأل الصحفيون الشيخ عبدالله بن ألأحمر عن سبب الحرب بعد توقيع وثيقة العهد و الاتفاق فكان رده:
"أن وثيقة العهد و الاتفاق أغلقت الأبواب أمام الرئيس و لم يبق سبيل غير الحرب, و أنه لا بد من تدمير الوحدات الجنوبية المتواجدة في المناطق الشمالية و نقل المعركة إلى الجنوب".
و لهذا عندما التقى عفاش برجال القبائل عند عودته بعد توقيع الوثيقة أخبره القبائل بأنك أدخلت نفسك و أدخلتنا بكارثتين الأولى ساويت (الفرع) الجنوب (بالأصل) الشمال، و قبلت بالوثيقة، و لا سبيل أمامنا إلا إسقاط الوثيقة بالقوة، و هذا ما حصل.
و ها هو المشهد يتكرر الآن فالشماليين يرون ان اتفاقية الرياض ساوت بين الإنتقالي و بين الشمال، و بالرغم من ذلك وقعوا عليها، فهم يريدون تكرار ما عملوه في الأردن يوقعوا ثم ينقلبون عليها بالحرب.
هنا على الإنتقالي أخذ الحيطة.
الخلاصة:
ـــــــــــــــــ
قدمت الرياض التي رعت الاتفاق، نفسها كضامنة لتنفيذه، غير أن البنود الـ 29 في الاتفاق و ملحقاته المتعلقة بالأوضاع السياسية و الاقتصادية و العسكرية و الأمنية، ما لبثت أن تحولت إلى مادة خصبة للسجال بين طرفيه.
لقد وصلت قوات سعودية إلى مدينة عدن، للإشراف على تنفيذ الملحقين العسكري و الأمني، التي تنص بنودهما على عودة القوات الموالية للحكومة اليمنية و الانتقالي إلى معسكراتها السابقة، و سحب سلاحها الثقيل إلى معسكرات تشرف عليها السعودية.
الأدلة واضحة و لا تحتاج إلا العين الحمراء من الانتقالي الجنوبي، لأنني أرى سيناريو 28 أغسطس يبرز برأسه.
د. علي محمد جارالله