مروان السياري يكتب لـ(اليوم الثامن):

فخامة اللواء أحمد سعيد بن بريك…. حفظكم الله

لم تكن الحرب تدار ولم يكن علم الجنوب يرفرف في سماء الجنوب ومن على سطح كل منزل جنوبي حر ينظر الى قضيته بمسؤولية وألم وكل ذلك كان يحدث على أرض الواقع ولم يحدث في خلوة الطراطير الذين لم يصاب احدهم يوما ما بوخزة شوكة فتشاهده وقد أطل من خلف موقع فيسبوك او واتساب على قادة الجنوب من بلد يتسكع فيها وقد شرب ماتيسر له فأكل من خنازيرهم ما افقده الغيرة على اهل بيته منتحل اسم فتاة او على شاكلة شاب ناعم تكتمل فيه كل صفات الأنوثة معتقد أن ثرثرته تخوله للتحدث عن قيادات الجنوب العربي بما يشاء، يتحدثون باستهزاء عن سباع محلية الصنع والمنشأ يطلون علينا "بصور كاريكاتورية شديدة البؤس" معتقدين ان ابطال الجنوب متفرغين لمشاهدة تعليقات ورسائل مهجنين . 
فجنرالات الجنوب وابنائهم لا يتابعون المشاهد الاباحية ولا مسلسلات الغرام العاطفية اَمثال أولئك الصعاليك ، فهم مشغولون بمتابعة سير المعارك لتحرير وطنهم ا، بل انهم يستمعون الى اصوات المدافع وأزيز الصواريخ ولا يهتمون لها تماما. 
إذآ متى يفهم أولئك الشواذ؟ 
وحتى لا يأخذنا الحديث فيما لاينفع ويضيع منا دعوني احدثكم عن قائد من قادات الجنوب افنا حياته في صنع الرجال وصقل وشحذ الهمم وزرع العقيدة والأخلاق في اشبالهم ، رجل ورمز ورقم عسكري صعب جدا بل من المستحيل ان يكفينا يوما او شهرا لنحكي عنه 
فقد تركنا التاريخ يتحدث عنه. 
فخامة اللواء ( أحمد سعيد بن بريك ) ذلك القائد الذي انعم الله علينا بقدومه من تلك القلعة والحصن المنيع حضرموت الجنوب ، مركز الحكم والإيمان ومصنع الملوك والفرسان، نعم ذلك القائد المحنك الذي يعود إليه الفضل بعد الله ومنهم حوله لما تنفس الجنوب ولما كنا طردنا زبانية "عبدالملك الحوثي والاخوان الملاعين . 
متى تدرك حشرات الغربة !
ان الجنوب العربي كان يقبع تحت حصار وقح ، في مواجهة عصابة ترتدي اللباس الإسلامي وتستدعي ملا عينها المغضوب عليهم من شمال الشمال ، برائحة الموت البارد. 
الى تدرك ارامل المهجر أننا كنا أمام هزيمة مُذلة على أيدي الحوثيين بتعاون غير مبرر من "علي عبدالله صالح" وجماهيره العُمي أمثالهم ولولا فخامة اللواء (أحمد سعيد بن بريك واخوته من قيادات الانتقالي) لتعرضنا للترحيل القسري ، للموت والتجويع والتنكيل والرعب ، اين كأن كن من يشبه بائعات الهوى عندما كانت توقد على الجنوب مؤامرات و سخرية الاوغاد التي ارتهنت مؤسسات الدولةالجنوبية ولو كنت أملك سبيلًا الى أولئك الصعاليك الذين يتحدثون عن الانتقالي وقيادته وأبنائه لجعلتهَم يقُبلون حذاء قيادات الانتقالي وجعلتهَم يضعونها على رؤوسهم في مناهم وفي صحوهم.
يا ابناء الجنوب الاحرار يا أبناء عيدروس الزبيدي يا ابناء احمد بن بريك.
 
 إن غزاة الشمال استخدموا كل بغيض ورجيم وجلبوا علينا الزناة والشواذ والأفاكين والعاهرات والساقطين والخبثاء واللصوص ، فما سمعنا راشدًا منهم يسوءه حالنا أو تستفزه ألفاظهم وأفعالهم وجرائمهم ، صمتوا أو دافعوا برروا وعاتبوا ، حتى طالت عليهم الحرب و أوشكوا على السقوط والانهيار ، فلا تستمعوا لهم اولئك لم يقتنعوا بعد أن الجنوب قد عاد وقد تطهر من الرجس الذي كان عليه اولئك لا يستطيعون اقناع حتى زوجاتهم او اخواتهم بسفاهاتهم اللعينة وتطاولهم على الشرف الرفيع - الانتقالي وقادته وجنوده. 
…. شكرا فخامة الرئيس عيدروس الزُبيدي
…. شكرا سعادة اللواء احمد سعيد بن بريك
…. شكرا لأحرار الجنوب  
وهكذا علمتنا ايام الايام 
> أن الشرف الرفيع لا يسلم من الأذى……..