سعيد عبدالله بكران يكتب:

الهجمات على الجنوب بتنسيق مشترك حوثي - إخواني

الواقع يقول إن الجنوب والضالع تحديداً تواجه في وقت واحد شرعية هادي الإخوانية والذين انقلبوا عليها في صنعاء.

يقول أيضاً ان الهجمات باتت منسقة من الطرفين والتعاون الإعلامي بات أمراً واضحاً قبل كل عملية مشتركة وبعدها.

هذه حقائق وليست تخمينات جهد إخوان البنا واخوان الخميني للتخلص من العدو المشترك في الجنوب يثمر عمليات كالتي حدثت في الضالع، الاحد، وكالتي استهدفت المنظمات الدولية في الضالع سابقاً.

الطريق للوصول لإخوان الخميني وهزيمتهم يمر أولا بإخوان البنا ولا سبيل آخر للخلاص.

أوقف اخوان البنا معركة الحديدة وشدوا الجنوب نحو أبين وشبوة لإيقاف اي تقدم من جهة الضالع ومنع أي هزيمة للخمينيين..

وفي شبوة ضباط يقودون ميليشيات الإخوان من نوعية تركي لعكب الشريف وهو مدرس ومدير مدرسة تحفيظ قرآن تتبع الجمعية الخيرية لتعليم القرآن والتي تعد إحدى جمعيات الإخوان، وهو نفسه وبالفعل معين ضابط بالجيش القوات الخاصة ومؤهلة مدرس تحفيظ حافظ لكتاب الله..

هذا هو جيش الإخوان مدرسو حلقات تحفيظ ومدرسو مدارس بمؤهل حافظ لكتاب الله او حافظ لأجزاء كثيرة من كتاب الله ومعروف عنه الخير والصلاح وقد زكاه عدد من المشايخ الفضلاء..