مصطفى النعمان يكتب:
سلطة تدير البلد عبر مجموعات (واتساب)!!
فجأة أفاقت الشرعية الرخوة واشتعلت الأجواء باتصالات، يتنافس فيها كبار كائناتها، للاطلاع على الأوضاع التي كان بإمكانها معرفتها من الإذاعة.
الشرعية تتعامل مع البلد عبر مجموعات الواتساب، وتذكرت أن كارثة وقعت في الوطن بسبب تخاذلها وفسادها.
كما يتنافس كبار موظفي الشرعية الرخوة في إطلاق تصريحات مثيرة للسخرية والضحك مثل (صبر الشرعية بدأ ينفد)، (رفع الجاهزية القتالية)، (لن نقف مكتوفي الأيدي)، (سنواجه المليشيات بحزم)!
واضح أنهم فقدوا حتى الخجل من أنفسهم!
لذلك تستحق لعنات المقاتلين والمواطنين على حد سواء!
وكم أتمنى أن تدرك هذه الطفيليات أن اللعنات لن تكون كافية في حقهم.
* *
لم تعد القضية الفلسطينية مركزيةً كما كان يقال منذ عقود طويلة في بيانات الجامعة العربية والمنظمات الإسلامية!
چاريد (ترمب) أسقط عن كاهلهم هذا العبء الثقيل المزمن وأعلن خطته بتمويل عربي، ليتفرغوا لدفن قطر عربي آخر!
الخطة هي حرفيا إعلان لوفاة العربي البسيط وأنه كان ضحية لأكاذيب أشقائه.