نجيب غلاب يكتب:
الإخوان سبب الانهيارات والفشل
كلمة ولا بد منها وواقع ملموس:
على الإخوان أن لا يتحكموا بمسار المعركة، ويتركوا مسؤوليتها للشعب وللقيادات الوطنية المهمومة بالإنقاذ لا بالحزب والقوة والغنيمة.
ليقاتلوا كمواطنين كبقية الأحرار إن كانوا صادقين.
خمس سنوات كافية افسحوا الطريق للآخرين، وكلما زاد نفوذكم سقطت البلاد في الهاوية.
الإعلام الموازي للإخوان المدعوم قطريًا لعب دورًا أقوى من إعلام الحوثية في التشكيك بالمعركة في تفجير الخصومات
وفي تخريب التسوية السياسية والتوافق الوطني قبل انقلاب الحوثية.. وبالأخير يحفرون الحفر للجميع فيقعون فيها، ولكنهم يجرون البلاد معهم.. وذهنية الإخوان سبب الانهيارات والفشل.
عندما تحاصر نفسك في صندوق مغلق وأنت في معركة مصيرية لإنقاذ بلادك فإنك تعزل نفسك عن المراكز الأكثر تأثيرًا، وترتبط بالقوى المعزولة شعبيا ويبلعك الصندوق المغلق ويتحول إلى حلقات للمؤامرة وإنتاج الفساد والابتزاز وكبح أي تغيير ويصبح تحطيم الصندوق وإعادة بناء المنظومة أولوية الإنقاذ... وإصلاحات جذرية أصبحت إجبارية وتغيير لإعادة البناء وجعل الحراك الميداني عاصفة حمراء.
الأخطاء لا تنتج غير ارتدادات كارثية تصيب الجميع، وقد كل "متعنطز" وفاسد عمل ذي برأسه في الشرعية.
حساب قادم وقرارات حاسمة ستعيد اتجاه البوصلة ودولة جامعة وحركة تحرير وطني وإرادات متكاملة من أجل النصر.
من المخاطر التي تهدد النصر:
-تضليل وخداع وكذب من معك في الصف.
-الفساد أيا كان شكله أو نوعه.
-التواصل مع العدو خلف الكواليس لتحقيق مكاسب أنانية.
-العمل مع أعداء حلفائك من تحت الطاولة والتعامل معهم بلا إعلان كحلفاء.
-التشكيك بالمعركة إن لم تخدم أطماعك وتناسي المصلحة الجامعة.