نجيب غلاب يكتب:

الحوثية عدونا المركزي والإخوان يخدمونها كذراع لإيران

‏تتركز قوة الأحزاب الدينية المسيّسة في استخدام القوة والإرهاب المادي والمعنوي والإعلام بكثافة وتحويل الأعضاء في مراكز القيادة للتحكم بالمؤسسات والمنظمات ‏والحوثية نموذجا.

‏أما في الواقع فيعيشون عزلة شعبية ورفضا شعبيا يتنامى، ‏وتوظيف الدين كأداة سياسية لخلق انقسامات حادة ضدنا ليربحوا.

‏ ‏الواقع يحكي إن لم تكن الحوثية عدوك المركزي يمنيا فلا تركن على نفسك قيد أنملة ومن يشرعن لها خارجيا فخمسة: 

‏- التنظيم الدولي للإخوان.

‏- من يريدون اليمن أداة قذرة ضد مصالحها الوطنية.

‏- حمقى يعتقدون أن الحوثية تشرعن لوجودهم.

‏- أغبياء يقدسون الخرافة كحياة.

‏- ملاعين يقتاتون الخيانة كحقيقة.

‏معضلة اللي تربوا في منهج الإخوان في اليمن أنهم وقعوا في فخ من جحيم، ‏يخدمون الحوثية وهم نقيضها، قطر‬⁩ ‏وتمويلات قاتلة، ‏وليسوا حوثة وينتظرون نصرنا ‏وينفذون أجندات التنظيم الدولي بعد أن أصبح يقينه في اليمن "خمينية" أكثر من الخمينية.

‏والأخطر أن يروا "الإمامية" خلاصا وهم يقولون (ثورة) 26 سبتمبر "كارثة‬⁩"!!

‏اللي في المساحة الرمادية مهما كانوا صادقين معك أو ضدك فلا تركن عليهم..‏ ذول "زنوات" السياسة.

‏الواقع في ظل المعاناة يبدي صورة "الحوثية" الأكثر خداعا، ‏والقصة ليست "إن لم تكن معي فأنت ضدي"، بل إن لم تكن ضد الحوثية فأنت ضد اليمن، جمهورية وحياة وتخدم "ولاية الملاعين" خدم إيران..

‏كن يمنيا وعربيا لتنجو!

‏عيال المنطقة الرمادية في الملف اليمني يسعون لتصحيح الحالة الحوثية كمشروع إيراني من أجل اليمن.. أما عيال التنظيم الدولي للإخونج الممتد باسم "الخمينية" من عواصم عربية وأجنبية فإنهم أصبحوا "حوثة" مكتملي الأركان وإذا لعنوها لأنها لا تسير بعدهم ليصبح اليمن دولة وشعبا ضد العرب، ‏وذول "اللعنة".

‏وهذا قول أكثر من خلاصة الخلاصة: ‏راهن الربيع العربي باسم الإخوان كتنظيم دولي وشبكات من العملاء كارهي العرب على الحوثية

‏ومن أخطر الملفات فيما يخص اليمن ‏وملف لم يفتح بعد ‏ولم تتمكن الأجهزة من كشف مدخلاته ومخرجاته ‏وعندما يتحدث أحدهم في الملف يتحول إلى عدو مركزي يحاربه أصحابه قبل أعدائه.

‏وأكثر من نصح اليمن دولة وشعبا وكمان العرب "عفاش"، ‏نصحهم كحاكم ونصحهم وهو يغادر الحكم وهو يتحالف مع العدو ونصحهم وهو يضحي بنفسه وبكل ما يملك ‏وقائد راهن على وجوده مع الكل وضد الكل.

‏ولذا اتفق الصغار كلهم على تصفيته، ‏ووحده كان يعرف اليمن، ‏ومن اشتغلوا على تصفيته حوش بما في ذلك حماقتي!!

‏إيران الخمينية مرتبكة وهي ترى الحوثية تتحول إلى جريمة وعملية نهب تديرها بشاعة الجشع ‏وتشغل عيالها من اليسار واليمين وحتى الليبراليين الممولين وحتى المرتزقة الممولين من خارجها لتنظيف صورتها، ‏وعجزت تمويلاتها.

‏وبالأخير وجدت عيال التنظيم الدولى (للإخوان) أهم أدواتها لتنظيف صورة وكيلها القبيح.