نجيب غلاب يكتب:

أعداء اليمن الفعليون

‏- وكلاء ايران مش بس حَوثة هناك مرتزقة ولي الفقيه واخطرهم ملحدون.
‏- وكلاء الأتراك واخطرهم عيال قطر مش بس اخونج هناك من هو أخطر وموظفو دول!!
‏- الطابور الخامس اللي معك وضدك وعمليا مع من يموله ‏واخطرهم اللي يشتغلون في عروق معركتنا ومحميون بسلاحك ويخدمون أجندات الأعداء!!
جماعات الإسلام السياسي أدمنت ممارسة الإعلام بالتضليل والسفسطة حدود أنهم يخلقون في بنيتهم ذهنية قابلة لأي دعاية طالما خرجت من دوائرهم، ‏وهذا الأمر يجعلهم كتلة من القطيع قابلة للتوظيف لصالح مشاريع الفوضى والتخريب والأخطر تخريب المجال العام بمنهجية هدفها اغتيال العقل وتهيئته للإرهاب!!
‏تنامي أي منظومة اسلاموية في أي مجتمع يقوده إلى النزاع والشتات والتفكك. ‏وفي أحسن الحالات صراع يسهم في تنمية مافيا تتعامل مع الموارد كغنيمة، ‏وعادة ما تعمل كانظمة موازية، ‏وتحتل الدولة، ‏وتزيف وعي الناس، ‏وتشتغل كوكيل خارجي، ‏وكلما تنامت قوتها تصبح الحرب الأهلية نتيجة وتصدير الإرهاب وظيفة!!
‏من الواضح أننا على أبواب حل سياسي ولم يبق غير أن تقتنع الحوثية وقناعتها بحاجة إلى أوامر إيرانية وكسر المافيا في تركيبتها.
‏ولأن الوضع كذلك فإننا أمام معضلة استدامة الحرب، ‏وبداية لشتات قد يطول أمده.
"‏الحوثية"‏ أشبه بالغدة السرطانية التي تأكل الجسد اليمني وتدمر المستقبل لتربح عصابة عنصرية.
‏استعصى السلام في اليمن لأن المجال السياسي ضخ كميات مهولة من الكراهية والاحقاد وتدمير صورة الآخر وإقصائه.
‏- الحوثية والتي لا تعيش الا بالكراهية وحرب ومقابر
‏- النظام وشبكاته ومصالحه
‏- الاخوان كمنظومة مصالح وعقائد
‏- المشترك واتباعه وامتداداته
‏- من تحركهم المناطقية أو دعوات الانفصال.
‏حل المنظمات الحزبية الدينية العابرة للحدود وملاحقتها وصولا إلى تجريمها أهم مرتكزات ضبط الصراع داخل الدول الوطنية،‏ وأهم مداخل ضرب التدخلات الخارجية ‏ومقاومة أي ضغوط معادية لمصالح كل دولة وطنية.
‏الأمر بحاجة أيضا إلى حراك شعبي مناهض لهذه الحزبية القاتلة للتعايش وللدولة.