نجيب غلاب يكتب:

اليمن بين هوس الزنداني بالشهرة وخطر الحوثي الوجودي

صحيح أن الزنداني باحث عن شهرة لا علاج، لكن ما كتب عنه لو كتب على عبدالملك الحوثي كنا أسهمنا في خلاص البلاد.

الزنداني دجله مرتبط بخيارات باحثة عن صحة حتى لو هو كذاب مائة في المائة أو صادق مهووس بالطب النبوي أو باحث عن دور.. مش مهم.

لدينا دجال يهدد مستقبل وجودنا الوطني ويحفر كل يوم مقبرة ويستلذ كلما حفر مقبرة.

ولا نجد منشورات بل تكاد تكون منعدمة..

ايش القصة، ما الذي جرى؟

نترك المجرم الذي يقتل ويسطو يوميا على بلادنا على شعبنا يهدد مستقبلنا، ومتفرغين لنشاط شخص مهووس بانه طبيب ولم يدخل أي كلية علمية..

يعني مريض لم يصدقه أحد، ونشاطه لن يؤثر كثيرا على حدث يتابعه العالم كله.

يعني باحث عن دور ولو بالفضيحة بالاخير مشكلة تمسه وحده وبالاخير أنتم من حوله إلى حكاية لا هو..

ليش ناشطي الفيسبوك يتجاهلون القيادات الحوثية وبالذات عبدالملك الحوثي زعيم العصابة ومن الجميع..

قال لي واحد حوثي: هو محمي من الله، 

لذا الجميع مبتعد عن نقده، هذه هي الخرافة دمروها، والامر بين أيديكم، بدل معارك لا تودي ولا تجيب.. ركزوا على ام الخرافات وأصلها.

عبدالملك الحوثي لا ينام ما لم يتم ابلاغه انه تم حفر مقبرة لمن معه أو ضده.. مصاص دماء.

مؤخرا بعد ان زاد فتح المقابر في عمران وذمار وصنعاء وصعدة وفي اجتماع لكيفية التحشيد والتعبئة في ظل استنزاف يضع لصوص الحوثية على حافة الخطر..

اصبح اغلب ابناء القبائل مستوعبين خطر حرب طويلة على مستقبلهم وكلما حفرت الحوثية مقبرة زادت ثروة لصوصها ونفوذ دجاليها..

لذا تم وضع استراتيجية للتحرك في محافظة إب ويعتبرون الكتلة البشرية فيها قابلة للتعبئة وتراهم الحوثية خرافا قابلين للتعبئة.. وتركز على عدة مديريات كالسدة ويريم والنادرة والقفر وغيرها من المناطق القابلة للتجاوب في اغلب المديريات الاخرى.

 وقبل ثلاثة اشهر تم تجنيد اعداد كبيرة، وفي إحدى المديريات عدد القتلى فقط تجاوز العشرين خلال الأسبوعين الماضيين.. 

يعتبرون محافظة إب وكتلتها البشرية غنيمة ومؤخرا يريدونهم مقاتلين لحماية اللصوص ويريدونهم عبيدا للقتال من اجل صعدة وايضا "رعوي تابع" قمة فخره ان يقتل لحماية من يقول انه "سيد لليمنيين" والباقي "اتباع" عبيد بأمر الله.

ومن زكاة الخمس من العبيد والرعوي والإتاوات إلى زكاة الدم وقتال من اجل الاستعباد، استعباد الذات والبلاد لعصابة صعدة، ويشغلون غريزة الوعي القبلي وعبر تجييش عاطفي منافق.

وفي دواب بشكل بني ادم في المحافظة مع اعتزازي واحترامي للغالبية.. وأتحدث هنا عن الدواب اللي ما يصدق ان صاحب صعدة أو عكفتهم يجامله ويداهنه بالكلام علشان يحلب دمه وماله ويقرح رأسه في معركة وظيفتها خدمة دجال لص!!، وخدمة لاستعمار داخلي هو الأبشع في تاريخ الشعوب وكمان شغال مع ايران كعقائدي عنصري كاره لكل من يعتز بنفسه من اليمنيين ويرفض دجله ولصوصيته وتبعيته التي ترى اليمن هوية إيمانية من اجل فارس.

ليحذر ابناء المحافظة من الحملة التي تجري وتدفع بعض ابنائهم إلى المحارق ويواجهونها بالصرامة والتحدي وينبذوا كل قادم إلى مناطقهم ويهينوا ايا كان من يفتح لهم أبواب منطقته لانه يدخل لصوص لا قضية لهم غير ولاية تستعبد اليمني وتسطو على كرامته وحريته وتنهب ماله.

أما الدواب والحمير والخرفان التي أصبحت تابعة للحوثية وتستلذ بعبوديتها الدجالين اللصوص ومن تم غسل أدمغتهم وتم دهن جيوبهم وعقولهم فهؤلاء لا بد من توعيتهم وإرشادهم حتى يعودوا لآدميتهم ويستعيدوا شرفهم وكرامتهم ولا بد من تحذير الشباب والأطفال منهم..

وحاربوهم بالكلمة وبألسنة حداد حتى بالنكتة، وان اقتضى الامر استخدام السلاح فانها معركة اجبارية لا بد منها لتحرير اليمن من سطوة لصوص دجالين يرون اب وبقية اليمن غنيمة وأغناما قابلة للحلب والذبح..