د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
كورونا والدول الأوربية
حينما نشاهد عواصم الثقافة والإبداع والفن مثل أثينا وباريس ولندن يعيش سكانها هذه الحالة من الخوف والفزع وشوارعها ومتنزهاتها خاوية من ذلك الضجيج الذي لا يعرف الهدوء أو النوم
بلا شك أنها كارثة لم تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية
وعدو متربص خبيث لا يرى بالعين المجردة لتستعد له أوروبا بكامل جيوشها
ولكن الوقاية خير من العلاج فمن حق الدول الأوروبية إعلان حالة الطوارئ وفرض الحجر الصحي وتحصين مدنها دون إمتداد هذا الفيروس الوبائي
فما حدث جائحة لم تشهد لها البشرية عبر تاريخها من مثيل
وعلينا التضرع إلى الله سبحانه وتعالى بكشف الغمة وجلاء هذا الوباء بأقل الخسائر
فجميعنا جزء من هذه الإنسانية وهذا العالم الذي إذا تأثر أحد أعضاءه وجب على الجميع مساعدته بغض النظر عن الخلافات السياسية
د. خالد القاسمي